وجاءت الانتقادات اللاذعة من العديد من الأحزاب الرئيسية في البرلمان الأوروبي، عقب تصريح هنت في نهاية الأسبوع الماضي، عندما قال إن على الاتحاد الأوروبي ألا يعرقل خروج بريطانيا من التكتل بسلاسة، لأن "الاتحاد السوفياتي هو من منع الناس من الخروج".
كم اتهم هانت التكتل بالسعي إلى "معاقبة" بلاده، لأنها قررت الانسحاب منه.
طريق مسدود
وجاءت المقارنة "المزعجة" في وقت عصيب، لا سيما مع وصول مفاوضات بريكست بين بريطانيا وشركائها في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددهم 27 دولة، إلى طريق مسدود، في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال مانفريد فيبر، رئيس تكتل "حزب الشعب الأوروبي المسيحي الديموقراطي" في البرلمان: "يتوجب عليك الاعتذار يا سيد هانت على ما قلته".
فيما قال غوي فيهوفستات، رئيس "التحالف من الديموقراطي والليبرالي من أجل أوروبا": "إنه (هانت) لا يهيننا، بل يهين ملايين المواطنين الذي عاشوا تحت حكم الاتحاد السوفيين لوقت طويل".
النضال التحرري الشجاع
مولي سكوت كاتو، رئيس تحالف حزب الخضر، قالت بدورها: "أعتذر بالنسيابة عن العديد من البريطانيين، الذي يحترمون النضال التحرري الشجاع لأصدقائنا في أوروبا الوسطى ودول البلطيق".
كما تطرقت كاتو لمفاوضات بريكست، موجهة حديثها لفيهوفستات، عبر تأكيدها على أن الاتحاد الأوروبي لن يقبل أبدا التمييز بين المهاجرين، بالتركيز على ذوي المهارات العالية أو الجنسية، كما طرحه الوزير البريطاني ساجد جاويد.
يورونيوز
