وذكرت وسائل إعلام بولندية، نقلا عن شهود عيان، أن الهجوم تم تنفيذه انتقاما لحكم بالسجن، حيث أن الجاني صاح ببراءته خلال اقتحامه لموقع المناسبة الخيرية.
وقال مسؤولون إن المهاجم شاب يبلغ من العمر 27 عاما وله سجل إجرامي، واعتقله أفراد أمن قبل أن تعتقله الشرطة.
وسيخضع الشاب، الذي أدين بسرقة بنك وقضى عقوبة بالسجن لأكثر من خمسة أعوام، للاستجواب اليوم الاثنين، وفقا لتقارير وسائل الاعلام.
ويبدو أن الشاب قد ألقى باللوم في سجنه على حزب "المنبر المدني" الذي حكم البلاد في الفترة من 2007 إلى 2015. وكان آداموفيتش ينتمي إلى هذا الحزب حتى عام 2015.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا على تويتر إن الأطباء تمكنوا من استعادة نبض عمدة جدانسك، لكنه أصيب بجروح بالغة في الهجوم وإن حالته ما زالت حرجة.
وأكدت المتحدثة باسم العمدة ماجدالينا سكوربوكا-كاكسمارك، تقارير الشرطة أن آداموفيتش نقل إلى المستشفى بعد تعرضه للهجوم وأنه خضع لعملية جراحية.
لم يتم الكشف عن تفاصيل حالة العمدة. ومن المقرر أن يعقد المستشفى مؤتمرا صحفيا اليوم الاثنين.
وندد وزير الداخلية البولندي، يواخيم برودزينسكي، بالهجوم ووصفه بأنه "عمل بربري"، وقال لمحطة )تي.في.إن 24) إن حالة آداموفيتش لا تزال خطيرة بعد إنعاشه في مكان الحادث.
وقال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس موراويكي، إن الهجوم على آداموفيتش يجب إدانته بعبارات لا لبس فيها.
د ب أ
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة