وصف المدون

اليوم


أشارت التوقعات الأولية بعد الانتخابات البلدية التي أجريت في النمسا اليوم الأحد إلى أنه من المنتظر أن يوسع الاشتراكيون الديمقراطيون سلطتهم في مدينة فيينا، في حين سيتعرض اليمين المتطرف لهزيمة كبيرة

وتحت قيادة العمدة مايكل لودفيج، من المتوقع أن يفوز حزب يسار الوسط بنسبة 7ر41 بالمئة من الأصوات في أحدث التوقعات، بزيادة نقطتين مئويتين، على الرغم من استجابة المدينة البطيئة لارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة.

وأصبح من غير المرجح أن يعود زعيم اليمين المتطرف هاينز كريستيان شتراخه بعد اتهامه بارتكاب جرائم فساد، نظرا لأنه ليس من المتوقع أن يتجاوز حزبه الجديد “تيم اتش سي شتراخه”، عتبة 5 بالمئة اللازمة لدخول برلمان المدينة.

وأشارت التوقعات إلى أن حزب الحرية المناهض للهجرة، الذي قاده شتراخه حتى سقوطه العام الماضي، سيحصل على إلى 5ر7 بالمئة، انخفاضا من حوالي 31 بالمئة في عام .2015

وجاء إعلان شتراخه عن حزبه الجديد بعد مرور عام ونصف العام من نشر وسائل إعلام ألمانية لفيديو سري يظهر فيه وهو يطلب من سيدة أعمال روسية مساعدة حزبه في الانتخابات مقابل منحها عطاءات حكومية في مجالات البنية التحتية والإعلام.

وقد أثارت هذه الفضيحة مزاعم فساد ضد شتراخه وأدت إلى انهيار الائتلاف الحكومي السابق بقيادة المستشار النمساوي سباستيان كورتس، ودفع البلاد إلى إجراء انتخابات مبكرة.


وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button