فرضت كاتدرائية سالزبورغ رسماً على السياح الراغبين بزيارتها، اعتبارا من 23 أكتوبر، وقدره 5 يورو، ودارت مناقشات داخلية لمدة عامين، قبل اتخاذ هذا القرار.
واعتبر ناقدو القرار أن رسوم الدخول البالغة خمسة يورو للشخص الواحد في كاتدرائية سالزبورغ اعتبارًا من 23 أكتوبر أمرًا مثيرًا للجدل حتى داخل الكنيسة.
وبالنسبة للنقاد، فإن هذا يتناقض مع الكنيسة "المفتوحة للجميع"، ومع ذلك وقال Hermann Signitzer من أبرشية سالزبورغ، "علينا الابتعاد عن اندفاع السياح والمغادرة بعد دقيقتين، يجب أن يؤدي التباطؤ في تدفق الزوار إلى استعادة السلام والكرامة للمنزل، الكاتدرائية هي مكان للعبادة، وليست بيتًا داخليًا"، فهو موضوع يتعلق بكنائس المدن الكبيرة، والتي يزورها إلى حد كبير السياح.
ويقول القس ريتشارد كزوريلو: "يأتي السياح ببطء إلى Hallstadt مرة أخرى"، ويمكن للجميع زيارة الكنيسة هنا مجانًا، ويشتري العديد من الزوار شمعة ويضيئونها لإحياء ذكرى موتاهم، وهو لا يؤمن برسوم الدخول: "يجب أن تكون الكنيسة حرة ومفتوحة للجميع!"
ويؤكد Dr. Konrad Liessmann، الاستاذ الجامعي في الفلسفة والأخلاق، إنه اتجاه لا يقتصر على النمسا، وهذا أمر شائع على المستوى الدولي، "فقط فكر في ميلان أو فلورنسا أو برشلونة، نظرًا لأن الكنيسة ليست مجرد مكان عبادة، فهي أيضًا معلم ثقافي وبالتالي يجب النظر إليها على أنها مشهد".
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة