وكانت المحكمة أصدرت العام الماضي حكما على طبيب يبلغ من العمر 57 عامًا من Salzkammergut في النمسا العليا، بالسجن 13 عاما، وذلك بعد ارتكاب اعتداءات جنسية خطيرة على 109 من الفتيان القاصرين وكان حوالي 30 من الضحايا دون سن 14 عامًا.
كما وجهت إليه تهمة إساءة استخدام منصبه، والتصوير الإباحي للأطفال وتزويدهم بالمخدرات.
وقد حُكم على الطبيب بالسجن 13 عامًا في منتصف العام الماضي وتم إرساله إلى مؤسسة لمخالفي القوانين العقلية.
وحكمت المحكمة للأطراف المتضررة على مبالغ مالية كتعويض.
وتمت مصادرة منزل الطبيب الذي وقعت فيه الإساءات خارج العيادة، ولم يعد مسموحا له بالعمل كطبيب.
وحدث الجزء الأكبر من الجرائم في العيادة، وفي كثير من الأحيان كان الأمر يتعلق بأساليب الفحص التي، وفقًا للخبير، ليست مصنفة طبيا، وحوالي 30 حالة وقعت أيضا خارج العيادة، وكان أكثر من ثلث الضحايا البالغ عددهم 109 دون سن الرابعة عشرة.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة