الصورة تعبيرية ولا علاقة لها بالخبر
قام صبياً في Graz بخدش سيارات مع طفلين آخرين، وتتم الآن مقاضاته.
حيث تم رفع قضية استثنائية الآن في المحكمة العليا، بتهمة خدش ثلاثة تلاميذ تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية وتسعة لسيارات كانت متوقفة في مدينة Graz بالحجارة والمفاتيح وتسببوا في أضرار بلغت حوالي 30 ألف يورو، وقال الصبية للشرطة إنهم فعلوا ذلك من أجل "المتعة".
ولم يجد اثنان من مالكي السيارات المعنيين هذا مسليًا وقاموا بمقاضاة الطفل البالغ من العمر تسع سنوات للحصول على تعويضات، وكانت الأسرة قد حصلت على تأمين خاص ضد "أخطار الحياة اليومية" وأدرجت ابنها فيه، وبعد أن وصلت المطالبة بالتعويض إلى صندوق البريد، رفضت شركة التأمين في Graz تغطية الضرر من خلال التأمين، ولكن الأسرة رفضت، ورفعت القضية إلى المحكمة العليا.
وقضت المحكمة العليا الآن بأن القضية ليست مسألة "إهمال عمل مرح" أو "مزحة طفل يتم تقييمها على أنها غلطة"، بل هي "عمل تخريبي".
وقال محامي الطفل Wolfgang Muchitsch: "إذا أطلقت كرةً على نافذة أثناء لعب كرة القدم وانكسرت، فهذا مؤمن عليه، وفي هذه الحالة، قالت شركة التأمين إنه لا يوجد خطر يومي على الحياة".
والطفل البالغ من العمر تسعة أعوام أتلف بالفعل سيارتي المدعين، ويقال إن الطلاب الثلاثة خدشوا ما مجموعه 52 سيارة، وقال Muchitsch: "خدش الطفل بعض السيارات، ولكن ليس جميعها.. وفقًا للمحامي، الوالدان غير مسؤولين عن الضرر، "لن يكون هذا هو الحال إلا إذا انتهكوا واجبهم في الإشراف، لكن هذا لم يحدث".
ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كان المدعون سيذهبون إلى المحكمة مرة أخرى بعد رفض التأمين "الصبي مسؤول فقط إذا كان لديه ثروة، لكنه لا يملك ذلك، وإذا ذهب المتضررون إلى المحكمة مرة أخرى وأدين الصبي فعليا، فسيتعين على مالكي السيارات التحلي بالصبر، ووفقًا Muchitsch، ولأن المطالبة بالتعويض مستحقة فقط عندما يتمكن الصبي من إثبات حصرله على دخل.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة