كشفت التحقيقات في حادثة طائرة سالزبورغ، والتي كادت أن تتحول لكارثة، أن السبب وراء الهبوط الاضطراري كان "خطأ طيار".
وجاء في التقرير 100 صفحة، الصادر عن مجلس التحقيق الأمني الفيدرالي (SUB) في وزارة النقل، أن الطيارين لطاقم طائرة Embraer 195 التابعة للخطوط الجوية النمساوية، أراد الاستمرار في الطيران وعدم الهبوط بعد إشارة تحذير من رياح خطيرة من أنظمتهم على متن الطائرة.
وللقيام بذلك، لن يضطروا فقط إلى دفع ذراع الدفع للأمام، ولكن أيضًا تشغيل ما يسمى بمفتاح ضغط TOGA - وهو اختصار لـ Take-Off / Go-Around. لكنهم لم يفعلوا.
وبحسب التقرير، " نظرًا لعدم الضغط على أي من زري ضغط TOGA، قلل نظام التدوير الآلي من الأداء مرة أخرى".
وهذا يعني أن الطائرة كانت تسير ببطء شديد وانحدار شديد، نتيجة لذلك، كان من الممكن أن يفقد رفعه على الأجنحة ويتحطم.
كما كانت الآلة أسرع قليلاً من السرعة الأدنى الحرجة لفترة قصيرة، ونجت بصعوبة من الكارثة مع 102 راكب.
وفي تفاصيل الحادثة، لمدة 73 ثانية، لم يعرف الطياران ما كان يحدث لهما، أثناء الاقتراب من الهبوط في مطار سالزبورغ في 27 أكتوبر 2017، ألقى هبوب رياح عاصفة شديدة، بالطائرة ذهابًا وإيابًا مثل لعبة، واضطر الطياران إلى العودة عن الهبوط.
وكانت الطائرة مهددة بالتحطم، حتى أنها تراجعت إلى 198 مترًا قبل أن يجد الكابتن، بعد تردده لفترة طويلة، الزر الصحيح ونجح في الإقلاع.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة