وصف المدون

اليوم

اتهم ‎وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر النمسا بالأناني، حيث أعرب عن استيائه من سياسة النمسا في ملف اللجوء، ليرد بدوره نظيره النمساوي كارل نيهامر، بأن الأنانية ليست وصفا ذا صلة بالسياسة.

واعتبر سيهوفر أن النمسا تعد مثالًا سلبيًا، حيث قال : "لقد فقدت مفوضية الاتحاد الأوروبي سلطتها بشكل كبير في سياسة اللجوء الخاصة بها في السنوات الأخيرة ، ولم نتمكن حتى الآن من إيجاد علاج ضد أنانية بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك النمسا"، مضيفا أنه بالنسبة لألمانيا لا يوجد حاليًا سوى تعاون موثوق به بشأن الهجرة مع فرنسا.

‎كما تحدث سييهوفر عن حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في أفغانستان ، مؤكدا أنه يريد التمسك بعمليات الترحيل، وقال نتفاوض حاليًا مع أفغانستان حتى نتمكن من الاستمرار في ترحيل المجرمين إلى هناك".

‎وأشار سيهوفر أيضًا إلى إمكانيات "زيادة المغادرة الطوعية، أي ان الشخص إذا تنازل عن جزء من عقوبته ، فيجوز له المغادرة طوعا.

‎ويريد سيهوفر زيادة عدد عمليات الترحيل مرة أخرى بشكل كبير. "مشيرا إلى أن فترة كورونا لم تكن وقتا جيدا للترحيل، لأن كل دولة في العالم تخاف من العدوى المستوردة، وسنزيد عمليات الترحيل مرة أخرى بشكل كبير بعد كورونا، على حد تعبيره.

‎وكان حزب الخضر المعارض قد أصر مؤخرًا على إنهاء عمليات الترحيل إلى أفغانستان في مواجهة العديد من الهجمات التي تشنها حركة طالبان.

ورد وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر (ÖVP) يوم الأحد على انتقادات نظيره الألماني هورست سيهوفر لـ "أنانية" النمسا بشأن قضية الهجرة، قاىلا "بالنسبة لي كوزير للداخلية ، فإن الأنانية ليست وصفا ذا صلة بالسياسة.

وأضاف نهامر "أنا مسؤول عن الأشخاص الذين يعيشون في النمسا وسلامتهم، ولا يجب التعليق على أكثر من 207،000 طلب لجوء وأكثر من 133،000 منحة حماية منذ عام 2015.

وأكد وزير الداخلية أن تحمل المسؤولية يعني "قبل كل شيء حماية الأنظمة من الحمل الزائد وبالتالي السلام الاجتماعي للأشخاص الذين يعيشون في النمسا".

INFOGRAT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button