وصف المدون

اليوم

المستهلكون قد تعرضوا للخداع من جانب الشركة الألمانية بشأن أوراق اعتماد السيارات.

قال أحد مستشاري محكمة العدل الأوروبية أمس، إن السيارات، التي بيعت في النمسا، التي صنعتها شركة فولكسفاجن وشركة بورش التابعة لها، كانت مزودة بما يبدو أنها أجهزة تعرقل في الانبعاثات هي غير قانونية بموجب قانون الاتحاد الأوروبي.

وتركز القضايا الثلاث، التي أحالها القضاة في النمسا لمحكمة العدل الأوروبية بشكل مشترك، على ما إذا كان المستهلكون قد تعرضوا للخداع من جانب شركة صناعة السيارات الألمانية بشأن أوراق اعتماد السيارات الصديقة للبيئة، التي اشتروها، والتي كانت تستخدم ما يطلق عليها برنامج نافذة حراري.

وجد أثاناسيوس رانتوس المحامي العام في محكمة العدل الأوروبية أن استخدام مثل ذلك البرنامج للسيطرة على نظام تدوير غاز العادم يرقى بشكل عام إلى جهاز معيب محظور بموجب قانون الاتحاد الأوروبي، وفقا لبيان صحافي رسمي من المحكمة المذكورة.

وقال رانتوس إن بيع السيارات باستخدام هذا البرنامج- رغم أنه غير قانوني دائما- من المرجح أن يكون مخالفا لشروط عقد الشراء لأنه يمكن أن يضلل المستهلكين.

وجاء في البيان أيضا أن تكنولوجيا النافذة الحرارية المستخدمة في العربات قيد التحقيق أبطلت تنقية العوادم بدرجات الحرارة الخارجية وارتفاعات شائعة للسائقين في النمسا، وهذا قيد خفض انبعاثات أكسيد النيتروجين.

وبناء على الاستشارة من رانتوس، ستصدر محكمة العدل الأوروبية حكمها النهائي بشأن المسائل القانونية في الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة. وسيتم إعادة القضية بعد ذلك إلى المحاكم النمساوية لاتخاذ قرار بشأن تقديم تعويضات محتملة للمستهلكين.

ووجه أحد المتهمين في قضية التلاعب في عوادم سيارات الديزل لمجموعة فولكسفاجن اتهامات خطيرة لمارتين فينتركورن الرئيس السابق للمجموعة وعضو آخر في مجلس الإدارة.

وقال خبير المعالجة اللاحقة للعوادم أمام محكمة براونشفايج أخيرا، إنه أبلغ الرئيس السابق لقسم التطوير للعلامة المركزية فولكسفاجن في 2012 بمخاوفه بسبب برامج التلاعب المستخدمة في الولايات المتحدة "فأبعدني وطالبني بإعدام الوثائق".

يذكر أن المدير الكبير السابق، الذي تحدث عنه الخبير هو أحد المتهمين الأربعة في القضية. وفيما يتعلق بدور فينتركورن في 2015 عندما كانت التلاعبات في قيم العوادم على وشك الظهور للعلن، وقال المهندس إن رئيس مجلس الإدارة قرر "وهو يعرف كل الحقائق" أن يرسل لاحقا مدير فولكسفاجن أوليفر شميت– الذي تم القبض عليه لاحقا- إلى الولايات المتحدة ليواصل التعمية على أسباب تزييف قيم الانبعاثات.

وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button