وصف المدون

اليوم

شغلت منصب عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث
- شغلت منصب عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث.
- أشرفت على تنسيب سوريات إلى ميليشيا إرهابية.
- زارت سوريا للقاء بثينة شعبان عام 2019 بعد حصولها على "الحماية المؤقتة"
حصلت "زمان الوصل" على معلومات أولية حول وجود مسؤولة رفيعة سابقة في حزب البعث الحاكم بسوريا مقيمة في ألمانيا تحت "الحماية المؤقتة" في البلد الذي استقبل نحو مليون لاجئ سوري.

وقال مصدر خاص إن "آمال ممدوح عزو" التي تنعم بالاستقرار في مدينة "غوستروف" في مقاطعة "مكلنبورغ فوربومرن" شمال ألمانيا، يشتبه بأنها مازالت مرتبطة بنظام الأسد وأجهزته الأمنية، وذلك بعدما أثارت الشكوك نتيجة تصرفاتها وطريقة تعاملها مع اللاجئين السوريين، وتعمدها تشويه صورتهم إضافة إلى تأييدها العلني لنظام الأسد ودفاعها عنها، وقيامها بالترويج لـ"الانتخابات الرئاسية" الأخيرة التي عادت إلى سوريا للمشاركة فيها.

*أم "عبد الرحمن"
ولعل أكثر ما أثار الشكوك حولها، حسب المصدر، هو تعمدها إخفاء الكثير من تفاصيل حياتها الشخصية وعملها السابق في سوريا وإقامتها لوحدها في ألمانيا، وتجنبها لعدسات الكاميرات في الفعاليات التي يقيمها اللاجئون في المدينة التي وصلت إليها نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر/2018 متقنة اللغة الألمانية، وهو ما يدل -ربما- على تحضيرها وحضورها مسبقاً لدورات اللغة قبل دخولها ألمانيا.
وبحسب ما توصل له فريق التقصي عن المشتبه بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، فإن "العزو" مقيمة تحت الحماية المؤقتة وتتلقى إعانة مالية من مكتب العمل، وتقيم بدون عائلتها وأطفالها في ألمانيا بحذر وتكتّم فرضا عليها إغلاق جميع حسابات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بها وتتواصل باسم غير رسمي غير معروف إلا للمقربين منها، وهو حساب "فيسبوك" باسم "أم عبد الرحمن" باللغة الإنكليزية.

وأضاف المصدر أن السيدة "آمال" تصف نفسها بأنها "مهندسة وكاتبة من مدينة دمشق"، وتدعي أنها تقدمت بطلب اللجوء في ألمانيا بعد انتهائها من حضور مؤتمر في سويسرا.

وبعد مزيد من البحث والتقصي عثر فريق "زمان الوصل" على صورة تجمعها بمستشارة الأسد "بثينة شعبان" في إحدى الفعاليات التي أقيمت 2019 في دمشق، أثناء فترة "لجوئها" في ألمانيا، وادعت أنها سافرت إلى لبنان لزيارة عائلتها، بالإضافة إلى صور ومنشورات في اجتماعات حزبية بدمشق.


*قيادية من الصف الأول في حزب البعث
وبحسب ما وصلت إليه "زمان الوصل"، وأكدته عدة مصادر، فـ"آمال عزو"، قيادة بحزب البعث الحاكم، وهي عضو عامل فيه منذ 20 عاما، وشغلت مناصب مهمة في الحزب الحاكم بينها عضو قيادة فرع دمشق.

"العزو" المولودة في دمشق لعام 1967، والتي تعود أصولها إلى قرية "المبعوجة" قرب "السلمية" بريف حماة، شاركت في مؤتمرات وفعاليات وداعمة للنظام، بالإضافة إلى لقائها بعدد من الضباط والقادة العسكريين والأمنيين والمسؤولين الحزبيين.
وأشرفت "العزو" على تنسيب النساء إلى ميليشيا "كتائب البعث"، في العاصمة دمشق ومرافقتها لعدد من القادة العسكريين لمواقع تلك الميليشيا، وإشرافها على إقامة معسكرات لتدريب الطلاب السوريين في دمشق على حمل السلاح الفردي والقتال القريب تتبع لحزب البعث.

وظهرت "عزو" في شهر تموز/يوليو من العام 2014 برفقة ضباط من جيش النظام في حفل تخريج دورة عسكرية (معسكر الإعداد الوطني لشبيبة دمشق) شارك بها 355 شابا وفتاة يتبعون لحزب البعث بعضهم قصّر.
وتضمنت الدورة تدريبا على الأسلحة الخفيفة البيضاء، والقتال القريب، بإضافة للتثقيف الحزبي البعثي، وهذا ما قد يثبت تورطها في عمليات تجنيد وتدريب قاصرين للاشتراك في العمليات القتالية مع جيش الأسد والمليشيات التابعة لها.

*لقاء مع "بثينة شعبان"
ولعل أهم نتائج البحث التي ظهرت للفريق أن المدعوة "آمال عزو" عضو بارز في (مؤسسة القدس الدولية - سوريا) التي ترأسها مستشارة الأسد "بثينة شعبان" وتربطها بالأخيرة علاقة وثيقة.
وحضرت "آمال" في نهاية آذار/مارس/ 2019، خلال وجودها في ألمانيا تحت الحماية المؤقتة، اجتماعا لمؤسسة القدس في دمشق مع شعبان، حيث ظهرت في صورة لها مع آخرين، وسبق لها أن حضرت اجتماعات مشابهة مع نفس المؤسسة في 2015، 2016، 2017، 2018، و2019.

وعلى الرغم من حصولها على صفة الحماية المؤقتة في ألمانيا التي تمنعها من زيارة سوريا، وفي حال حدوث ذلك تلغى أو تسحب هذه الصفة منها، إلا أنها زارت سوريا وعادت إلى ألمانيا في 2019، وهذا مثبت بصور حصلت عليها "زمان الوصل" وبيان صحفي يضم اسمها، حيث شاركت في اجتماعات حزبية وغيرها.

زمان الوصل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button