تعرف على "ضريبة الهواء" في فيينا.. غضبٌ متزايدٌ بين أصحاب الأعمال والسكان

Ermittler nehmen nach den Schüssen in der Innenstadt den Tatort in Augenschein.FOTO: RONALD ZAK/AP/DPA

ذكر موقع Oe24 النمساوي: أن مهاجم فيينا كان لديه دعم عقلي ومساعدة في شراء الأسلحة مقدماً، وسبعة آخرين يواجهون عقوبات سجن طويلة.

قطعت التحقيقات في الهجوم الإرهابي في 2 الثاني / نوفمبر 2020 في وسط فيينا شوطاً طويلاً، وتم تأكيد نظرية الجاني الوحيد، لكن القاتل الذي أُطلق عليه الرصاص في مسرح الجريمة حصل على دعم عقلي وساعده أشخاص في شراء الأسلحة مسبقاً، حسبما أفادت المتحدثة باسم المدعي العام Nina Bussek وكبير محققي الشرطة Michael Lohnegger في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن سبعة مساهمين رهن الاعتقال ويواجهون عقوبات سجن طويلة.

وتم بالفعل اتهام ثلاثة مشتبه بهم على صلة بالهجوم بالانتماء إلى منظمة إرهابية، على سبيل المثال لأنهم نقلوا مواد دعائية لتنظيم داعش، وأدين اثنان منهم بالفعل، ويجري حاليا التحقيق بشكل مكثف مع 30 آخرين مشتبه بهم.

فترات سجن طويلة

يواجه المساهمون السبعة ما بين 20 إلى 30 عاماً أو حتى السجن مدى الحياة لدعمهم - وبعبارة أخرى، عقوبة قاسية مثل العقوبة التي كان من الممكن أن يتخذها الجاني، لأنه، وفقاً لـ Bussek، من المفترض أنهم تصرفوا بمعرفة خطة المهاجم، وقيل إن ثلاثة منهم ساعدوا القاتل في شراء أسلحة (من خلال إقامة اتصالات) ومن المحتمل أن يكون أربعة آخرون قد قدموا له الدعم النفسي.

وسترسل المدعية العامة المسؤولة تقريرها النهائي إلى مكتب المدعي العام في فيينا في المستقبل المنظور - بمجرد الانتهاء من تحليل العديد من ناقلات البيانات التي تم الاستيلاء عليها، ووفقاً لـ Bussek، ويُنتظر حالياً تقرير خبير حول التطرف المحتمل لأحد المتهمين.

INFOGRAT