 |
| صورة من الأرشيف...مئات المهاجرين يصلون إلى الجزر اليونانية في بحر إيجة (ansa) |
من نحو 40 ألف شخص إلى حوالي 4 آلاف، بهذا الكم انخفض عدد المهاجرين على الجزر اليونانية خلال عام، حسبما أكدت هيئة الهجرة اليونانية. المخيمات في خيوس وليروس وكوس أصبحت شبه خالية. وبينما تقوم أثينا بإعادة القوارب التي تقل مهاجرين إلى تركيا تنتقد منظمات الإغاثة عمليات الإعادة.
تحسنت الأوضاع في مخيمات استقبال المهاجرين في الجزر اليونانية بشكل أكبر، وفقا لأحدث المعلومات من وزارة الهجرة، حيث لم يعد أي من المخيمات مكتظًا. وفي جزر ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس، سجلت الوزارة في أثينا وجود4490 شخصا في نهاية أيلول/سبتمبر. وفي عام 2020، ظل العدد نحو 40 ألف شخص لعدة أشهر. وصار الوضع أفضل بكثير في جزيرة ساموس، حيث تم افتتاح مخيم جديد. وأفاد التلفزيون اليوناني الحكومي يوم الأحد (3أكتوبر/تشرين الأول) بأن جميع المهاجرين يعيشون الآن في شقق من الحاويات وليس في خيام أو أكواخ يبنونها بأنفسهم.
ويعيش معظم المهاجرين حاليا في جزيرة ليسبوس. وفي مخيم من الخيام بالقرب من كارا تيبي، التي تسمى أيضا مافروفوني، المصمم لاستيعاب 8 آلاف شخص، لا يوجد سوى أقل قليلا من 3100 شخص، وفقا لأحدث المعلومات من وزارة الهجرة في أثينا.
كما أن المخيمات في خيوس وليروس وكوس شبه خالية. ولا يعيش بها سوى 300 و143 و88 شخصا فقط على الترتيب. وفي الأشهر الماضية، زادت أثينا من دوريات خفر السواحل في المضيق مع تركيا. ويتم مرارا وتكرارا إعادة القوارب التي تقل مهاجرين إلى تركيا. وتنتقد منظمات الإغاثة عمليات الإعادة هذه وتقول إنها تنتهك حقوق الإنسان. وقال مسؤول في خفر السواحل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الأحد (3 أكتوبر/تشرين الثاني) إن قوات الأمن اليونانية ظلت "متيقظة" على الرغم من تخفيف حدة التوترات.
م ن
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة