 |
| Bild: DPA |
جرد المجلس الوطني النمساوي، مجلس النواب بالبرلمان، المستشار السابق وزعيم حزب الشعب النمساوي سيباستيان كورتس من الحصانة البرلمانية.
وأعطت اللجنة البرلمانية المسؤولة الثلاثاء الماضي الضوء الأخضر لرفع الحصانة عن كورتس، وأمس الخميس، وافق المشرعون على القرار.
وكان كورتز نفسه رحب في وقت سابق بنية البرلمان رفع الحصانة البرلمانية عنه من أجل استكمال التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد ضده للاشتباه في التواطؤ في الرشوة.
واستقال كورتس من منصب المستشار النمساوي في 9 أكتوبر وسط تحقيق أجراه مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد ضده ، لكنه ظل رئيس الحزب وزعيم فصيله البرلماني.
وأرسل مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في وقت لاحق في أكتوبر طلباً إلى المجلس الوطني النمساوي بهدف رفع الحصانة البرلمانية عن كورتس.
وقال السياسي إنه لا يعتبر نفسه مذنبا وسيثبت براءته، مشددا على براءته من خلال تحقيق قانوني مستقل.
وفي غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي العام نُشر في 25 أكتوبر أن أكثر من 60٪ من النمساويين يريدون أن يتقاعد المستشار السابق سيباستيان كورتس من السياسة تماماً.
وبحسب نتائج الاستطلاع، يؤيد 65٪ من المستطلعين استقالة كورتز من منصب رئيس حزب الشعب النمساوي، و 27٪ فقط يعتقدون أنه يجب عليه الاحتفاظ بمنصبه، وفي الوقت نفسه، تم تصنيف المستشار الحالي ألكسندر شالنبرغ على أنه السياسي الأكثر ملاءمة من كورتس لتولي منصبه.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة