وصف المدون

اليوم

في خطوة تسعى فيها ليتوانيا التخلص من أزمة المهاجرين، أعلنت وزارة الداخلية أول أمس الأربعاء، أنها ضاعفت ثلاث مرات المبلغ المالي المقدم للمهاجرين الذين دخلوا أراضي ليتوانيا عبر بيلاروس بطريقة غير نظامية، مقابل موافقتهم على العودة إلى بلدهم.
عناصر من حرس الحدود الليتواني يستخدمان مناظير حرارية لمراقبة الحدود مع بيلاروسيا، بالقرب من أدوتسيكيس في ليتوانيا، 15 حزيران/يونيو 2021. رويترز
نأمل أن يسفر رفع المبلغ المدفوع عن زيادة عدد هؤلاء الذين اختاروا العودة
ونقلت وكالة BNS الإخبارية المحلية عن وزيرة الداخلية أغني بيلوتايتي قولها، "إن عودة المهاجرين إلى بلادهم عملية معقدة وطويلة. 

وتبلغ التكلفة السنوية لاحتجاز مهاجر واحد في ليتوانيا 11 ألف يورو، ما يعتبر عبئا كبيرا على كاهل الدولة. 

نبحث عن سبل لتشجيع العودة الطوعية ونأمل أن يسفر رفع المبلغ المدفوع عن زيادة عدد هؤلاء الذين اختاروا العودة".

وقررت الدولة رفع المبلغ من 300 يورو إلى ألف يورو لكل شخص. 

ومصدر هذا التمويل هو الأموال التي قدمتها المفوضية الأوروبية لليتوانيا بهدف احتواء أزمة المهاجرين.

وقالت وزارة الداخلية إن هذا الإجراء سيكون لمدة محددة تنتهي في 20 حزيران/يونيو المقبل. 

وسيشمل هذا الإجراء فقط المهاجرين المتواجدين في أراضي البلاد حاليا.

كما تعرض مديرية الهجرة على المهاجرين الذين وافقوا على العودة إلى بلادهم طوعا تذكرة لصعود الطائرة على حساب الدولة الليتوانية.

وفيما تركزت معظم أزمة المهاجرين على حدود بولندا مع بيلاروسيا، واجهت ليتوانيا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، تدفقا غير مسبوق للمهاجرين المتحدرين بشكل رئيسي من الشرق الأوسط.

وحتى الآن، وصلت أعداد العائدين إلى 400 مهاجر غير شرعي، بينهم 345 غادروا ليتوانيا بشطل "طوعي"، بحسب السلطات.

حتى الآن لم تمنح ليتوانيا صفة اللاجئ سوى لـ54 شخصا من أصل 3,272 مهاجرا تقدموا بطلبات للحصول عليها. 

ويعيش الآلاف من الأشخاص في ليتوانيا منذ أشهر في مراكز إيواء مغلقة ومعزولة لا تخلو من المشاكل.

م ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button