وصف المدون

اليوم

ORF - فيينا:
في نهاية شهر يونيو، تعرضت امرأتان للتحرش الجنسي من قبل مجموعة من شباب في فيينا Keplerplatz في Favoriten، والمشتبه به الرئيسي، يبلغ من العمر 17 عاماً ، وحُكم عليه الآن بالسجن ثمانية أشهر وشهرين دون قيد أو شرط.

© Kurier / Juerg Christandl

الشاب الجزائري تبع الشابتين وضايقهم أمام شقتهم، وبعد أسبوع، تم القبض عليه بعد اعتداء جسدي في سوبر ماركت، ومنذ ذلك الحين، كان الشاب رهن الاحتجاز.

وقد أدين الآن بالتحرش الجنسي والتعدي على ممتلكات الغير وإتلاف الممتلكات وجرائم أخرى، وقبل الحكم، دون توضيح من النيابة العامة، الحكم بالذنب ليس نهائيا بعد، وبعد السجن، سيتلقى الشخص المدان مساعدة تحت الاختبار، كما أنه يتلقى علاجاً جنسياً ومضاداً للعنف في منظمة غير ربحية في فيينا.

حضرت سيدتان تبلغان من العمر 19 و 21 عاماً إلى فيينا بالقطار من النمسا العليا في 28 يونيو للاحتفال بعيد ميلاد أحد الأصدقاء، ونزلوا من مترو الأنفاق في Keplerplatz وتم الاقتراب منهم على الفور من قبل مجموعة من الشبان، وتحرشوا جنسيا وتحرشوا بهما، ووصفت المرأة الشابة في المحكمة أن المتهم نفسه "لمسها مرارا وتكرارا" وحتى بعد رفضها صراحة، استمر في التدخل: "قلت إنه يجب أن تتركنا، وقال الشاب البالغ من العمر 19 عاماً : "إنها ملكي" وأصر المدعى عليه على أن أيا من النساء لم يطلب منه المغادرة.

أخيراً، وضع المتهم ذراعه حول كتفها، وأمسكها و "لمس مؤخرتها عدة مرات" وقال رفيقه "لمس صديقتها من أسفل" حسبما أفادت الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً، وقالت صديقتها البالغة من العمر 21 عاماً إنه "لمسها عدة رجال في مؤخرتها وبالقرب من ثديها".

ادعى المتهم نفسه أنه قام بحمايتها من الرجال المتطفلين، وبناءً على طلبها السريع، تبعها إلى شقة صديقها، ويقال إنه سوياً مع طالب لجوء ثانٍ فر منذ ذلك الحين إلى الخارج، وتبع النساء إلى شقتهن، وقال المدعى عليه إنه لا يعرف هذا، وبحسب الفتاة البالغة من العمر 18 عاماً، والتي كانت تحتفل بعيد ميلادها، فقد ظهر الرجلان الغريبان على بابها برفقة صديقيها، حتى أن المتهم تمكن من الوصول إلى الشقة.

لقد طلبوا منه شفهياً وبإيماءات أن يغادر عبثاً، وبعد أن تمكنت الشابات الثلاث الخائفات من استدراجه، قيل إنه ركل الباب الأمامي المغلق وألحق الضرر به، وبحسب إفاداتهم، فإن الشهود كانوا يخشون أن يغتصبهم الشاب العدواني.

المتهم: "تحت تأثير مشترك"
وبحسب إفادته، فإن المتهم ولد في الجزائر وعاش هناك حتى سن الثانية عشرة، وجاء إلى النمسا عبر صربيا وتم إيواؤه في أماكن إقامة اللجوء، وإنه يستهلك القليل من الكحول، لكنه يدخن حشيشًا كل يوم - بسبب "الذكريات السيئة" وصفه الطبيب دواءاً له.

كان تحت تأثيرهم عندما قيل إنه بدأ مشادة عنيفة مع موظفي سوبر ماركت في 5 يوليو، ويقال إنه ضرب مدير الفرع في وجهه ورأسه وحاول إخراج سكين، وجنبا إلى جنب مع أمين الصندوق وزبون، تم نزع السلاح منه، والذي كان يشتم بصوت عالٍ وبشدة، وسقط على الأرض.

وذكر الضباط أن المتهم كان "جامحاً وغير متعاون" أثناء احتجازه لدى الشرطة، وكان لا بد من منعه من إيذاء نفسه، وضرب رأسه بالحائط وصرخ وهاجم حراس السجن، وبحسب المسؤول الطبي، فقد كان في حالة نفسية استثنائية يمكن إرجاعها إلى تجارب الطفولة الصادمة.

IG
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button