INFOGRAT - فيينا:
أرسلت وحدة الاغاثة والانقاذ في حالات الكوارث AFDRU بالجيش النمساوي 85 جنديا وستة كلاب انقاذ لكي يساهمو في عمليات الانقاذ في تركيا وسوريا اللاتي تعرضتا لزلزال بلغت قوته 7,8 على مقياس ريختر .
 |
| ORF / Freudenthaler |
وبحسب ORF، قالت وزيرة الدفاع كلوديا تانر (ÖVP) يوم الاثنين "إن قدرة الانتشار السريع لجنودنا تظهر مدى أهمية وجود خبراء لديهم المعرفة اللازمة والمواد اللازمة للتعامل مع المواقف الصعبة " حيث لا يزال عشرات الأشخاص تحت الأنقاض، ومن المقرر أن تستغرق مهمة الاغاثة من الكوارث حوالى عشرة ايام.
وأشارت " AFDRU أن العمل يكون بحيث يمكن نشر ثلاث مجموعات إنقاذ في موقعين منفصلين للبحث" والمهمة الرئيسية هي إنقاذ الناس، كما يقول Jürgen Schlechter، قائد مركز الدفاع NBC في Korneuburg، يقول Schlechter: "إحصائيًا، من الممكن إنقاذ أحياء من تحت الأنقاض والمنازل المدفونة في غضون 100 ساعة - هذه هي مهمتنا، ونحن مستعدون لها".
رحلة مع 25 طن من المساعدات
بالإضافة إلى القوات الخاصة، يسافر خبراء طبيون ولوجستي ونظافة من الجيش إلى منطقة الزلزال، مع مولدات كهربائية ومياه شرب ومعدات طبية للجنود وغذاء - الوحدة الخاصة تسافر للخارج محملة بـ 25 طنا من الإمدادات.
يتم إنشاء AFDRU فقط عند الضرورة - كما كان الحال يوم الاثنين بعد الزلزال - من متطوعين من صفوف النشطاء والمدنيين ويتم استكمالهم إذا لزم الأمر من قبل متخصصين، مثل مختصي كلاب الإنقاذ، وتقع مسؤولية إنشاء وتشكيل AFDRU على عاتق قيادة وحدة الدفاع NBC في Korneuburg.
المغادرة ظهر الثلاثاء
"لدينا متطوعين في جميع أنحاء النمسا، لقد تركوا وظائفهم العادية ويأتون إلى كورنوبورغ في المساء " ووفقاً لـ Schlechter "يتم تجهيزهم لفترة وجيزة، ويتلقون آخر التطعيمات اللازمة، ثم يقضون الليلة هنا"
منظمات الإغاثة تجمع التبرعات
كما تساعد منظمات الإغاثة المحلية المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وسوريا، ودعت منظمة كاريتاس والصليب الأحمر ودياكوني ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة Arbeiter-Samariter-Bund و World Vision وغيرها إلى التبرع.
يذكر أن منظمة أطباء بلا حدود، تعمل بشكل أساسي في شمال سوريا، وفي إدلب، وتعالج المرضى في المستشفيات التي ندعمها، كما تبرعت بإمدادات طبية لاستخدامها في حالات الطوارئ لمنظمات أخرى في المنطقة، وقالت المنظمة "نحن على اتصال وثيق بالسلطات في شمال غرب سوريا وجنوب تركيا لتقييم الاحتياجات بشكل مستمر وتقديم أفضل دعم ممكن للأشخاص المتضررين من الزلزال".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة