INFOGRAT - فيينا:
مر عام على الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا بالضبط، وكان للحرب تأثير قوي على السياسة الداخلية النمساوية، وفي غضون ذلك، أصبحت سياسة الدفاع والأمن الوطنية محور الاهتمام.
 |
| Verteidigungsministerin Klaudia Tanner (ÖVP) und General Striedinger: „Aufrüstung sichert unsere Neutralität und Demokratie.“(Bild: BHF/Heinschink) |
وكما ذكرت صحيفة Krone، بناءً على طلب NEOS، في ذكرى بداية الحرب، تتم مناقشة مبدأ الأمن النمساوي - الذي يعتقد بعض الخبراء أنه لم يعد محدثًا - في البرلمان اليوم.
الحياد ليس درع آمن
لا يوجد حزب يريد تغيير حياده في الوقت الحالي، وخاصة بعد أحداث الحرب الدراماتيكية في أوكرانيا، وقالت وزيرة الدفاع كلوديا تانر (ÖVP): "الحياد ليس درعًا وقائيًا يضمن أمننا، لكن الترقية الفنية لقواتنا تفعل ذلك بالتأكيد ".
بعد عدة سنوات عجاف، تم تخصيص ميزانية الدفاع الوطني للسنوات الأربع التالية، كما أعلن المستشار كارل نيهامر (ÖVP) بفخر، أن الجيش سيحصل على 16 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة.
560 مليون لترقية الأسلحة
يستثمر الجيش 560 مليون يورو من الميزانية في أسطول الدبابات، وهذا الحجم المالي يكفي لإعادة 170 مركبة مصفحة إلى المسار الصحيح، وبحلول عام 2029، سيتم تحديث 58 دبابة قتال رئيسية من طراز Leopard 2 A4.
كما أن رقم 112 مركبة قتال مشاة من طراز "أولان" لا يزال معلقا، وفقط من خلال "تحديث" الـ 17 دبابة يمكننا ضمان حماية سيادتنا ضد القوات التقليدية.
وتلقت النمسا أول طائرة هليكوبتر من إجمالي 36 طائرة هليكوبتر جديدة من طراز ليوناردو كجزء من مشتريات قبل عيد الميلاد، وتكلفة هذا 837 مليون يورو.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة