INFOGRAT - فيينا:
أطلقت في بروكسل "مبادرة المواطنة" التي تدعو السلطات الأوروبية إلى تطوير نظام جديد لتوزيع طالبي اللجوء ومراجعة قواعد دبلن المعمول بها حاليا، والتي تنص على أن أول دولة وصل إليها طالب اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن طلب ولجوئه.
 |
| مبادرة "المواطنة" الأوروبية تدعو لاستقبال لائق لطالبي اللجوء وتوزيعهم بشكل عادل.. فهل تنجح المبادرة في الضغط على أصحاب القرار؟ |
وتطالب الحملة أيضا بتوفير المعايير الأساسية التي "تضمن ظروفًا معيشية لائقة لطالبي اللجوء في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي".
وأمام أصحاب هذه المبادرة ستة أشهر لجمع مليون توقيع من مواطني سبع دول على الأقل من دول الاتحاد الأوروبي. بعد ذلك يتعين على مفوضية الاتحاد الأوروبي الاطلاع مع محتوى المبادرة، وتقرر ما إذا كانت ستدرس وتبحث المطالب الواردة فيها وتقرها أم لا.
وجدير بالذكر أن السلطات الأوروبية، لم تقدم إلى الآن سوى مقترحات لإصلاح شامل لسياسة اللجوء والهجرة في سبتمبر/ أيلول 2020، تشمل التمسك بقواعد دبلن، كما تنص على أنه يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أن تساعد بعضها طوعًا فيما يتعلق باستقبال اللاجئين.
وإذا تعرضت دولة ما للضغط، فيمكنها الاستعانة بآلية التضامن الإلزامية. لكن حتى لم تحرز المفاوضات والمباحثات بين دول الاتحاد الأوروبي إلا تقدما ضئيلا، ولا يزال هناك اختلافات كبيرة بين مواقف الدول فيما يتعلق بسياسة الهجرة واللجوء.
مهاجر نيوز
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة