وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
صرح سفير نظام الملالي لدى النمسا بأن استئناف تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) يعتمد بشكل أساسي على إرادة الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الطرف المنتهك للاتفاق وثانيًا على الدور الإيجابي لأوروبا في هذا الحقل.

وكالة الأنباء النمساوية تجري لقاء خاص مع سفير نظام الملالي في فيينا

جاء ذلك في تصريح أدلى به سفير النظام لدى فيينا عباس باقربور أردكاني لوكالة الأنباء النمساوية الرسمية (APA) شرح فيه مواقف النظام من الحرب في أوكرانيا و"أعمال الشغب" أي الثورة ضد النظام المتطرف في إيران والاتفاق بين النظام والسعودية.

*حرب أوكرانيا
وردا على سؤال حول مزاعم دعم نظام الملالي لروسيا بالسلاح في حربها مع أوكرانيا، قال: النظام ضد الحرب والعنف وتدعم وحدة أراضي الدول وهي ضد تسليح روسيا وأيضاً ضد تسليح أوكرانيا.

وأضاف: "لم نعط روسيا طائرات مسيرة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا ، وفي نفس الوقت نحن مستعدون لعقد الاجتماع الفني الثاني بين خبراء نظام الملالي والاوكرانيين لاستلام وثائقهم المزعومة".

وعن امتناع نظام الملالي عن تاييد قرارات تدين الحرب الروسية الاوكرانية، قال: إن موقفنا استند إلى السياسة المبدئية المتمثلة في معارضة الحرب، فضلا عن اختلال نصوص القرارات وعدم معالجة جذور الحرب بما في ذلك التهديد وسياسات توسع الناتو نحو الشرق.

*الثورة
وفي الرد على سؤال حول الثورة الحاصلة ضد النظام والمستمرة حتى اليوم قال: الاحتجاجات المدنية هي انعكاس للعمليات الديمقراطية في مختلف البلدان، بما في ذلك إيران، منكراً الإرهاب الذي ينتهجه النظام ضد الشعب هناك.

وتابع سفير نظام الملالي: "أساءت بعض الحكومات الغربية استغلال هذه الاحتجاجات المدنية والشرعية وساعدت في تحويلها إلى أعمال "شغب وفوضى" وتحاول الحكومات الغربية، رغم معرفة الحقائق في إيران جيدًا، تقديم صورة "خاطئة" وغير واقعية عن المجتمع الإيراني، حسب تعبيره.

*الاتفاق النووي
وفي الرد على سؤال آخر وهو "هل ما زلت تعتقد أن هناك فرصة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015؟" ، قال: إن إحياء هذا الاتفاق يعتمد بالدرجة الأولى على الإرادة والقرار السياسي للولايات المتحدة وتصحيح استراتيجيتها الخاطئة والفاشلة، وفي الدرجة الثانية تعتمد على الدور الإيجابي والبناء لأوروبا بدلاً من اتباع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام.
ورد سفير نظام الملالي على سؤال مفاده أن "العام الماضي، بمبادرة من بعض الدول ومنها النمسا، دخلت المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ، فلماذا لا ينضم نظام الملالي إلى هذه المعاهدة لإزالة الشكوك حول سلوكها؟ قائلا: بحسب الموقف الرسمي، وصف نظام الملالي التصديق على هذه المعاهدة بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح ومكملة لمعاهدة حظر الأسلحة النووية (NPT)، وتؤكد في الوقت نفسه أن المعاهدة الدولية بشأن حظر الأسلحة النووية (TPNW) ينبغي اكماله مع البدء الفوري بمفاوضات وإبرام المعاهدة الشاملة بشأن الأسلحة النووية.

*إسرائيل
وعن اسرائيل قال: هوية اسرائيل مزيفة منذ بدايتها غير الشرعية حتى الآن، وهي كيان مرتبط بالجريمة والفصل العنصري والتاريخ المشؤوم لتطوير وإنتاج وتخزين أسلحة الدمار الشامل و الترسانات النووية.

وقال سفير نظام الملالي: إن صمت الحكومات الغربية وتأييدها لجرائم هذا الكيان عار عليها.

*السجناء
وحول سؤال مفاده أن "هناك مواطنين من النمسا مسجونين أيضا لدى نظام الملالي، هل لديهم فرصة للإفراج عنهم؟" ، قال: إن سجنهم جاء نتيجة عملية قضائية تستند إلى القانون نظام الملالي، طبعا لكل سجين امكانية الافراج المبكر حسب لوائح نظام الملالي.

وأضاف: نأمل أن يتم توفير الشروط للإفراج السريع عن الإيرانيين "الابرياء" المسجونين في أمريكا وأوروبا.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button