وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
وفقًا لاستطلاع للرأي الذي أجرته الجمعية النمساوية للسياسة الأوروبية (ÖGfE)، تظهر مشاعر متضاربة تجاه الاتحاد الأوروبي في النمسا في ضوء التحديات الحالية، مثل الحرب في أوكرانيا وارتفاع معدل التضخم.

APA

ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء النمساوية،
فإن الاستطلاع أظهر وجود غالبية واضحة تؤيد استمرار عضوية النمسا في الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، هناك تباين في الرأي بشأن مستوى التعاون المستقبلي مع الاتحاد الأوروبي.

وأشار الأمين العام للجمعية النمساوية للسياسة الأوروبية، بول شميت، إلى أن "على الرغم من وجود غالبية ساحقة تدعم عضوية النمسا في الاتحاد الأوروبي، إلا أن الرأي متقاطع حول مدى الالتزام بالتعاون الأوروبي المشترك في مواجهة التحديات المستقبلية أو التصرف الوطني".

وأظهر الاستطلاع أن 65 في المئة من المشاركين يؤيدون استمرار عضوية النمسا في الاتحاد الأوروبي، بينما يرى 27 في المئة أنه يجب الخروج من الاتحاد، ويرى 8 في المئة من المشاركين أنهم "لا يعرفون" أو لم يقدموا إجابة.

وتشير البيانات أيضًا إلى أن الحرب في أوكرانيا وارتفاع معدل التضخم يؤثران على مشاعر النمساويين تجاه الاتحاد الأوروبي، حيث يزيدان من عدم الرضا والقلق والشك في السياسة، ويعكس ذلك في تزايد عدد المشككين في عضوية النمسا في الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الأربع الماضية.

ويجدر بالذكر أن الأغلبية العظمى ما زالت تؤيد عضوية النمسا في الاتحاد الأوروبي، وتستمر النسبة المؤيدة للبقاء في الاتحاد بحوالي 70 في المئة في المتوسط على المدى الطويل، بينما ترتفع نسبة الراغبين في الخروج قليلاً وتبلغ حوالي 22 في المئة.

وفيما يتعلق بزيادة التعاون الجماعي مقارنة بالتصرف الوطني، فإن رأي السكان متقاطع، فوفقًا للاستطلاع، يعتقد 47 في المئة أن هناك حاجة لزيادة التعاون الجماعي، بينما يفضل 43 في المئة - وهم زيادة عن السابق - دورًا أكبر للدول الوطنية، ولم يتخذ 11 في المئة موقفًا واضحًا حيال هذا السؤال.

أخيرًا، يظهر الاستطلاع أن 52 في المئة يرون أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي، بينما يعتبر 34 في المئة ذلك غير صحيحًا، ويجد 15 في المئة "لا توجد أهمية" و24 في المئة "لا توجد أهمية على الإطلاق" ولا يزال 9 في المئة غير متأكدين حيال ذلك.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button