وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
في إطار الاهتمام المتزايد بصحة المرأة، تستقطب مؤتمرات الطب النفسي انتباه 1,100 امرأة سنويًا في ولاية النمسا السفلى، حيث يعتبر سرطان الثدي الورم الأكثر شيوعًا بين النساء.

orf

وفقًا للتقرير الصادر عن ORF،
يظهر أن تشخيص السرطان في مراحله المبكرة والعلاج السليم يرفعان من فرص الشفاء، ومع ذلك، يشدد على أهمية التوعية والوقاية خلال اليوم العالمي لسرطان الثدي.

وفقًا للبيان الصحفي، يعد سرطان الثدي هو الورم الأكثر شيوعًا بين النساء، حيث يتم تشخيص أكثر من 1,100 امرأة به سنويًا في ولاية النمسا السفلى وحدها.

ورغم التحديات، إلا أن العلاج الفعال يُظهر نجاحًا إيجابيًا عندما يتم اكتشاف المرض في وقت مبكر، ومن أجل تعزيز فرص الكشف المبكر، يُفضل إجراء فحص شهري في المنزل وفحص ماموغرافي منتظم للنساء اللواتي تجاوزن سن الـ 45.

وتسهم المراكز الصحية للثدي، المتاحة في خمسة مستشفيات حاليًا وستة مع افتتاح المركز السادس في عام 2024، في تحقيق التوازن بين التشخيص والعلاج.

وقالت سيمون كلاين، طبيبة الأشعة في مستشفى أمشتيتن: "غالبًا ما يكون الكشف الماموغرافي أو الأمواج فوق الصوتية أمورًا حاسمة في رؤية الأشكال الصغيرة لسرطان الثدي التي قد لا تكون ملموسة لفترة طويلة".

في سياقها، أشارت الطبيبة كلاين إلى أن الوقاية تشمل أيضًا الفحص المنتظم والتوعية بين النساء، مع التركيز على التوجيه والإشراف من قبل المراكز الصحية للثدي.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، أكد لودفيغ شليريتسكو، عضو مجلس الولاية المسؤول عن المستشفيات، على أهمية اكتشاف السرطان في أقرب وقت ممكن والتصدي له بفعالية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button