وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
بقي عدد الأشخاص المتأثرين بالفقر في فيينا ثابتًا على مر السنوات، ولا يوجد انخفاض كبير في الفئة الوسطى الدنيا نحو الفقر، وفقًا لما أعلنه مارتن شينك من مؤتمر الفقر، وعلى الرغم من ذلك، يواجه الأشخاص المتأثرين بالفقر صعوبات أكبر في الوقت الحالي.

orf

وبحسب ما ذكره موقع ORF،
"الأشخاص الذين كانوا في وضع الفقر من قبل - قبل وباء كوفيد-19 وارتفاع أسعار الحياة اليومية - يزداد فقرهم الآن بسبب التحديات التي تزداد صعوبة، حيث أصبحت الأعباء أكبر بكثير"، وفقًا لما صرح به شينك في مقابلة مع راديو فيينا.

وأشار شينك إلى أن عدد الأشخاص في حالة الفقر ثابت في جميع أنحاء النمسا، وأيضًا في فيينا، حيث يتم تصنيف حوالي 78,000 شخصًا حاليًا على أنهم "محرومون ماديًا واجتماعيًا بشكل كبير" وفقًا للمصطلحات الفنية.

وتشمل هذه الفئة الأسر التي تعاني من دخل منخفض إلى حد يجعلها غير قادرة على تحمل نفقات غير متوقعة مثل إصلاحات أو تكاليف طارئة، وغالبًا لا يستطيعون تناول وجبة منتظمة على الأقل كل يومين أو الاحتفاظ بشقة دافئة بشكل مناسب أو تجديد ملابسهم، مما يؤدي إلى تقليل تفاعلهم الاجتماعي، حيث لا يستطيعون دعوة الأصدقاء أو لقائهم.

وبحسب الإحصائيات في النمسا، يبلغ عدد الأشخاص المتأثرين بالفقر في فيينا حاليًا حوالي 408,000 شخص، ومع ذلك، فإن الفقر يختلف حسب ظروف الأفراد وحياتهم اليومية، وهذا يعود إلى تعريف الـ "المحرومين مادياً واجتماعياً" وتظهر البيانات أن الفقر يكون أكبر في المدن مثل فيينا ومناطق أخرى، حيث ينتقل الأشخاص ذوي الدخل المنخفض إلى المدن من البلدات الريفية بهدف تجنب الفقر، على سبيل المثال، النساء اللواتي يربين أطفالهن بمفردهن يأملن في تحسين هياكل الدعم الاجتماعي في المدن.

على العموم، يظل عدد الأشخاص المتأثرين بالفقر ثابتًا، ويشير شينك إلى أهمية التركيز على مجال الإسكان لمكافحة الفقر بشكل دائم، ويقول: "السكن هو أكبر مصروف من الميزانية، وكل ما يمكن أن يقلل من تكاليف السكن يساعد الناس على الخروج من دائرة الفقر" على سبيل المثال، يمكن أن تلعب فرامل الإيجار دوراً مهماً في ذلك، وهو ما زال غائباً في القطاع الخاص، وعلى المدى الطويل، تسهم زيادة الإسكان الاجتماعي في تقليل معدلات الفقر بشكل كبير.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button