INFOGRAT - فيينا:
أعرب دافيد روت، سفير إسرائيل المكلف في النمسا، عن إعجابه بالردود النمساوية التي تلت هجوم حماس على إسرائيل، ودعا أيضاَ إلى عدم حظر التظاهرات الفلسطينية، وقال: "أعتقد أنه ينبغي لهم الخروج إلى الشوارع، ويصرخوا 'حرروا غزة من حماس".
 |
| APA |
حسب وكالة الأنباء النمساوية، بعد الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، كانت النمسا "أول دولة قامت برفع العلم الإسرائيلي بجانب العلم النمساوي" وأعرب روت عن إعجابه بالدعم الذي قدمه الرئيس الفيدرالي ورئيس الوزراء ونائب الرئيس ووزير الخارجية وعمدة فيينا وجميع زعماء الأحزاب الذين التقاهم.
وأشار روت إلى أن النمسا كانت واحدة من أولى الدول التي أوقفت التمويل للتعاون الإنمائي مع الفلسطينيين، كما رحب روت بوقف "رعاية حماس" التي سخرت من الدعم المالي الذي حصلت عليه من منظمات مساعدة أوروبية وقال: "أخذوا الأموال واستخدموها لقتل الإسرائيليين".
وقال روت إنه يأمل في أن تكون هناك استجابة دولية قوية تجاه إيران، وأضاف: "كلما حدث هجوم إرهابي، فإن إيران تكون وراءه" وقال إنهم لا يجب أن يكونوا "عميان عن هذا الجانب" وتوقع رد دولي قوي ضد إيران، وفي الوقت نفسه، حذر إيران وحزب الله اللبناني من "ارتكاب خطأ بمهاجمة إسرائيل" وقال إن رد إسرائيل سيكون "غير مسبوق".
وبالنسبة للتوسع المحتمل للصراع في الشرق الأوسط إلى بلدان أخرى، قال روت: "إجابتي هي نعم" ولكنه أكد أن هذا ليس نزاعًا بين إسرائيل والفلسطينيين، وأضاف: "تغير العالم في 7 أكتوبر" لذا يجب تغيير التفاهم الدبلوماسي.، وأشار إلى أن حماس ليس لها أي اهتمام بالحل السلمي مع إسرائيل.
وتصدى السفير لوصف قطاع غزة بأنه "أكبر سجن في العالم" وأشار إلى أن قطاع غزة لديه حدود مع مصر ولم يكن "سجنا" أبداً.
بالنسبة لمطالب الفلسطينيين بفتح ممرات إنسانية واستئناف إمدادات المياه والكهرباء من إسرائيل إلى قطاع غزة، قال روت: "هل ستقوم النمسا، إذا تعرضت لهجوم وحشي من قبل دولة جارة، بتزويدها بالكهرباء؟" وقال إن إسرائيل مستعدة لتقديم دعم إنساني عندما لا تكون حماس في السلطة.
وقال روت إنه كان دبلوماسياً لمدة 35 عام، ولكن الوضع الحالي ليس طبيعي على الإطلاق، وصرح بأنه قد وصل إلى النمسا قبل أسبوعين، وقال: "لكنه يبدو وكأنه هنا منذ 1000 عام" وأعرب عن استعداده لتعزيز "العلاقات الوثيقة" بين النمسا وإسرائيل، وقال إن هناك العديد من فرص التعاون في مجال تبادل الشباب والثقافة ومكافحة تغير المناخ والذكاء الاصطناعي، ويأمل أيضًا في الحصول على فرصة لرؤية "مناطق النمسا الجميلة".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة