وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
نظمت الجالية الفلسطينية مظاهرة مؤيدة لفلسطين بشكل سلمي في فيينا في منطقة Favoriten اليوم السبت، وأكد مدير الفعالية، سامي عياد من جمعية الجالية الفلسطينية في النمسا، في كلمته الافتتاحية: "لسنا هنا اليوم لنتبادل التهاني، بل لنحزن على أرواح الضحايا" وحضر أكثر من 800 شخص للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين وغضبهم من إسرائيل من خلال هتافات مثل "دعوا غزة تعيش، دعوا غزة تjحرر" وإسرائيل إرهابية".

INFOGRAT

وحسب وكالة الأنباء النمساوية،
كانت الشرطة متواجدة بأعداد كبيرة مدنية و بالزي الرسمي، ولم يكن هناك أي مخالفات أو اعتقالات في هذا الصدد، وفي الواقع، كانت الأجواء مشحونة عاطفياً، ولكنها سلمية، وتم الهتاف بـ "مقاطعة إسرائيل" و"إسرائيل تقتل الأطفال" عدة مرات.

وقال سامي عياد في تصريح لوكالة الأنباء النمساوية (APA): "ما يحدث في غزة هو عقاب جماعي، وإبادة جماعية" وأضاف: "نحن نناشد العالم أن يتدخل، إسرائيل ليست فوق القانون" وأكد أيضاً أن جمعية فلسطين في النمسا لا تروج للعنف، وقال بأنه قام بمراقبة الكلمات التي ألقيت في المظاهرة بعناية خلال الفعالية.
وقالت ماري بومبالك من مبادرة السلام "نساء في الأسود" إنه إذا كان أي شخص يبحث عن حلاً للصراع، فيجب أن يتحدث أولاً عن أسبابه، وأضافت: "الفصل العنصري الإسرائيلي، والاحتلال، وتواطؤ الولايات المتحدة وأوروبا في هذا القمع هما مصدر هذا العنف كله" وردًا على الحديث عن إرهاب الفلسطينيين، قالت بومبالك: "يجب أن نضع الإرهاب الحكومي الذي تمارسه الحكومة والجيش والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين يومياً في اعتبارنا، السلام الدائم يمكن تحقيقه فقط إذا تم احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي".

وقال ويلي لانجثالر من جمعية التضامن مع فلسطين في النمسا، عندما سُئل عن انتقادات بأن المظاهرة التي عقدت يوم الأربعاء الماضي في شتيفانس بلاتز هي احتفال بجرائم حماس ضد المدنيين الإسرائيليين: "هذا تشهير كلاسيكي، نحن كمنظمين قدمنا شعارات تدعم السلام العادل وحق تقرير المصير للفلسطينيين ونهاية الاستعمار"وأنكر بشدة أن المظاهرة كانت جائزة لجرائم حماس ضد المدنيين الإسرائيليين، وأشار إلى أن "العنف الهمجي" من جانب الفلسطينيين هو رد فعل على "شكل هائل من العنف الهيكلي" من جانب إسرائيل ضد الفلسطينيين، وفي نظره، لن يكون هناك سلام دائم إلا إذا تم احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وأشار الى أن هذه الاحتجاجات والمظاهرات تجري في النمسا كجزء من التوترات الناجمة عن التصاعد العنيف في الشرق الأوسط، وخاصة في مناطق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button