INFOGRAT - فيينا:
أمام تصاعد العنف في الشرق الأوسط، قامت منظمة "SOS Kinderdorf"، التي تتخذ مقرًا لها في إنسبروك، بتوسيع جهود المساعدة في إسرائيل والمناطق الفلسطينية، حسب ما أعلنته المنظمة يوم الاثنين.
 |
| bbc |
ووفقًا لما نقلته ORF، تركز المساعدات الإنسانية العاجلة والدعم النفسي على الأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية كأحد أولويات "SOS Kinderdorf" ومنذ عقود، تعمل المنظمة في مناطق مثل رفح في قطاع غزة وبيت لحم في الضفة الغربية، بالإضافة إلى ميجدال هعيميك وأراد في إسرائيل.
ويشير تقرير إلى أن المنظمة تقدم الدعم لأكثر من 4,900 طفل وشاب، بالإضافة إلى عائلاتهم، وتخطط "SOS Kinderdorf" الآن لزيادة جهود المساعدة في المنطقة، وذلك من خلال تنفيذ تدابير عاجلة وجهود طويلة الأمد لدعم الأسر والأطفال بشكل مستدام.
وتركز هذه الجهود على تعزيز الأمان وتقديم الخدمات الأساسية ودعم الصحة النفسية والتصدي للصدمات، كما تسعى المنظمة إلى تحقيق إمكانية الوصول الإنساني وتقديم المساعدات النقدية، وتعزيز حماية الأطفال ودعم الأهالي، بالإضافة إلى العمل على جهود طويلة الأمد لتعزيز الأسر واستعادة سبل العيش.
ويشكل القلق الآن تجاه الأوضاع الإنسانية في غزة والتهديدات المستمرة بالقصف تهديدًا لـ 75 طفلاً وللموظفين المحليين في قرية "SOS-Kinderdorf Rafah" حيث تقع هذه القرية على بعد نحو 15 كيلومترًا من مدينة رفح في قرية تسمى "دير سلطان" جنوب قطاع غزة، وفي هذا السياق، أشار المدير التنفيذي لمنظمة "SOS Kinderdorf"، كريستيان موزر، إلى أن الأطفال هم الأشد تأثرًا في حالات الحروب، وأكد أن حمايتهم تعد أولوية قصوى، وأكد أيضًا على ضرورة توفير مأوى وأمان للأطفال في هذا الوقت الصعب، مشددًا على استمرار منظمة "SOS-Kinderdorf" في دعمهم.
ودعا إلى منح الأطفال والشباب وعائلاتهم الفرصة للعثور على مأوى، بما في ذلك الأطفال الذين تتم رعايتهم بواسطة "SOS-Kinderdorf" وجميع الأطفال في مناطق النزاع.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة