INFOGRAT - فيينا:
أكد وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، اليوم أن التغيرات الجذرية في الوضع الأمني عبر العالم تعود إلى الحروب الجارية في الشرق الأوسط، وذلك في إطار ندوة نظمتها وزارة الداخلية بعنوان "التحديات الحالية في مكافحة الإرهاب - المنظور عبر الأطلسي"، حيث أشار كارنر إلى أهمية رفع مستوى التأهب الإرهابي في النمسا.
وفي افتتاح الندوة، حضرها كذلك المدير العام للأمن العام فرانز روف، ورئيس جامعة كريمس فريدريش فولهامر، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى النمسا، فيكتوريا ريجي كينيدي، وأشار وزير الداخلية إلى أن التحديات الحالية تتطلب تعاونًا فعّالًا بين القطاع الأمني والمؤسسات العلمية.
وأكد كارنر أن الاتصال الرقمي يشكل تحديًا كبيرًا في مكافحة الإرهاب، حيث أشار إلى صعوبة مراقبة خدمات مثل "واتساب".
وفي هذا السياق، شدد على ضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسات العلمية كأداة أساسية لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال.
وفي سياق مبادرات التعاون، أعلن وزير الداخلية عن شراكة بحثية بين وزارة الداخلية وجامعة الدانوب في كريمس في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى إطلاق برنامج ماجستير جديد في "مكافحة الإرهاب" قبل أسبوعين فقط.
وختم كارنر بالتأكيد على أهمية تكثيف الجهود الوطنية والتعاون الدولي لمواجهة التطرف والإرهاب.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة