وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
كشفت دراسة جديدة أجرتها "Armutskonferenz" بتكليف من وزارة الشؤون الاجتماعية النمساوية أن التضخم يلحق خسائر بجودة حياة الأشخاص في الطبقة الوسطى الدنيا، في حين يتم دفع الفقراء نحو هامش المجتمع، يبدو أن الأشخاص في الطبقة الوسطى الدنيا يستعدون للتنازل عن بعض من رفاهياتهم وترك خططهم المستقبلية.

derstandard


وحسب ORF، يدعو خبير الشؤون الاجتماعية في "Armutskonferenz"، مارتن شينك، إلى التصدي للتضخم، ومحاربة الفقر، وتهدئة الأسعار.

وتم إجراء الدراسة النوعية على 41 شخصًا يعيشون في حالة فقر، بالإضافة إلى 17 شخصًا من الطبقة الوسطى الدنيا، وتم سؤالهم حول كيفية تأثير التضخم على حياتهم اليومية وكيف يتعاملون مع ارتفاع الأسعار.

وفيما يبدو، لا يملك الفقراء الكثير ليتنازلوا عنه، حيث يشير التقرير إلى أنهم يعيشون بالفعل بميزانية محدودة، مما يدفعهم إلى هامش المجتمع بشكل أكبر، بينما تشعر الطبقة الوسطى الدنيا بأن لديها "أكثر ما يمكن أن تخسره"، حيث يؤدي التضخم إلى انخفاض في جودة الحياة، وتراجع في خطط المستقبل، وتقليل في المشاركة الاجتماعية، وفقًا للدراسة.

وأشار يوسف موتشيتش، المتحدث باسم الشؤون الاجتماعية في الحزب الاشتراكي النمساوي، إلى أن الدراسة تعتبر دليلاً على فشل الحكومة في مكافحة التضخم، ويؤكد على أن الحل الوحيد هو "إيقاف التضخم"، ويطالب بخفض الضرائب على العمل.

من جهة أخرى، انتقد جيرالد لوكر من حزب NEOS السياسة المالية الحكومية، مشيرًا إلى أن استخدام الحكومة للدفعات المالية لمرة واحدة بدلاً من التخفيف المستدام هو السبب وراء ارتفاع التضخم في النمسا، وطالب بتخفيض الضرائب على العمل.

وفي السياق ذاته، أكدت داغمار بيليكوفيتش، المتحدثة باسم حزب الحرية، على ضرورة اتخاذ تدابير فعّالة للتخفيف من الأعباء المالية على المواطنين، وطالبت بتخفيض كبير أو حتى تعليق الضرائب على السلع الغذائية الأساسية والطاقة والوقود، وإنهاء ضريبة الكربون.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button