INFOGRAT - فيينا:
طالب صندوق الثروة السيادي في أبوظبي، مبادلة بمبلغ 713 مليون يورو (783.16 مليون دولار) من شركة سيجنا العقارية المنهارة، لكن طلبه قوبل بالرفض في إجراءات التحكيم.
 |
| kurier |
وأعلن الحارس القضائي في سيجنا للتطوير العقارية النمساوية المنهارة، عن هذا التطور ورفض طلب صندوق أبوظبي السيادي، اليوم الخميس.
وذكرت سيجنا القابضة، أنه تم رفض المطالبة ولا يمكن الاستئناف عليها مرة أخرى، وأكدت سيجنا القابضة، أن صندوق أبوظبي للثروة مبادلة، طالب بدفع مبلغ 713 مليون يورو بموجب أمر قضائي.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلنت شركة العقارات النمساوية سيجنا هولدينج، أكبر شركة عقارات في النمسا، عن بدء إجراءات الإفلاس، وقالت سيجنا جروب إن الشركة القابضة سوف تتقدم بطلب لمحكمة فيينا التجارية غدا الخميس، لبدء إجراءات إعادة التنظيم بإدارة ذاتية.
وجاء في بيان صحفي لشركة سجنا وقتها أنه رغم الجهود الكبيرة في الأسابيع الأخيرة، لم يتسن الحصول على السيولة المطلوبة من أجل إعادة هيكلة خارج المحكمة لحد كاف، ونمت شركة العقارات والتجزئة سيجنا بقوة في أوقات شهدت معدلات فائدة منخفضة تاريخيا.
غير أنه منذ بداية الحرب في أوكرانيا يعاني قطاع العقارات في أوروبا في ظل ارتفاع تكاليف الإنشاء والطاقة، وكذلك زيادة أسعار الفائدة، ويبدو أن سيجنا جروب أصبحت إحدى الضحايا. وتعاني الشركة المملوكة لملياردير العقارات والتجزئة رينيه بينكو، من أزمة منذ أسابيع.
تتكون المجموعة النمساوية للعقارات، التي تقدر أصولها بـ 27 مليار يورو (29 مليار دولار)، من عديد من الشركات التابعة. ويضع إفلاسها علامة استفهام حول العديد من مشاريع البناء البارزة في ألمانيا، بما في ذلك أحد أطول المباني في البلاد.
وكانت الشركة تحرز تقدمًا مطردًا في بناء ناطحة سحاب Elbtower المكونة من 64 طابقا في هامبورج، حتى توقفت عن الدفع لشركة البناء التي توقفت عن العمل، كما توقف البناء في خمسة مواقع أخرى للشركة في ألمانيا.
واقترضت شركة سيجنا بكثافة من البنوك خلال السنوات الماضية، بما في ذلك بنك يوليوس باير السويسري، الذي كشف عن تعرضه لأكثر من 600 مليون فرنك سويسري (678 مليون دولار). ومن بين المقرضين الآخرين بنك رايفايزن الدولي النمساوي.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة