وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
صرح سفير فلسطين في فيينا صلاح عبد الشافي، أن حركة "حماس" لم ترد الاعتراف بإسرائيل كدولة، لكن ظهرت إشارات حول استعدادها لذلك.

INFOGRAT

وقال عبد الشافي في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "نعلم جميعا أن الفرق بيننا وبين حماس هو فروق سياسية، دافعنا دائما عن حل الدولتين".

وأضاف السفير: "حماس لم تكن تريد الاعتراف بإسرائيل كدولة. أعتقد أننا يمكن أن نتفق"، مشيرا إلى وجود "إشارات إيجابية من جانب حماس بأنها مستعدة أيضا للاعتراف بالدولتين".

ورجح عبد الشافي، الى إمكانية توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط، إذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق النار بأسرع وقت.

وقال عبد الشافي، ردا على سؤال عما إذا كان يرى خطر توسع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وامتداده إلى دول أخرى في الشرق الأوسط: “هذا ممكن”.

وأوضح الدبلوماسي: “نعلم أن الوضع متوتر للغاية على الحدود مع لبنان بين إسرائيل وحزب الله، وحتى الآن التصعيد لم يتجاوز الحدود، لكن من ناحية أخرى، ليس هناك ما يضمن عدم حدوث المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى توسيع الصراع”.

وأضاف: “نرى أن حركة السفن في البحر الأحمر توقفت تقريبا بسبب هجمات الحوثيين على السفن المتوجهة نحو إسرائيل، وهذا يوحي بأن هذا الصراع من شأنه أن يشعل النار في المنطقة، لذا، نعم، لا يمكن استبعاد ذلك (توسع الحرب) إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن”.

وأفاد سفير فلسطين، بأن بلاده تقدمت بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، مضيفا أن الجانب الفلسطيني يعتقد بضرورة معاقبة إسرائيل على جميع الجرائم التي ارتكبتها.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد أصدر بيانا في السابع عشر من نوفمبر، أكد فيه أن مكتبه يحقق في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الجولة الجديدة من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مطالباً طرفي النزاع بالالتزام بالقانون الدولي.

واتهم السفير الفلسطيني عبد الشافي النمسا بأنها تنتهك حيادها عندما تعارض وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال السفير: "لسوء الحظ فإن الحكومة النمساوية تنتمي إلى أقلية الحكومات في هذا العالم التي لا تزال تعارض وقف إطلاق النار حتى الآن، وتنتمي إلى أقلية أولئك الذين يؤيدون الجانب الإسرائيلي بدون أي شروط، برأيي تنتهك النسما بهذه الصورة حيادها المنصوص عليه في دستور البلاد".

وأشار إلى أن هذا الوضع يعد "تخليا كاملا عن الموقف النمساوي التقليدي"، مضيفا: "يثير قلقا لدينا أن دولة مثل النمسا التي كانت تلعب دائما دور الوسيط... استبعدت نفسها" وذكر أنه اليوم في حالة النمسا يخص ذلك كل النزاعات في العالم.

وكانت النمسا في قائمة الدول العشر التي صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد اتخاذ القرار الذي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصوتت لصالح القرار 153 دولة، وعارضته 10 دول وامتنعت 23 دولة عن التصويت.

وكالات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button