فيينا تتجاوز التوقعات وتصل إلى مليوني نسمة في عام 2023

يمكن لفيينا أن تصل إلى مليوني نسمة في وقت أبكر مما كان متوقعًا، وذلك في هذا العام وليس فقط في عام 2027، بسبب النمو السريع الذي شهدته المدينة العام الماضي والذي يعد الأسرع منذ عقود، وفقًا لما ذكرته ORF.

ORF

يرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الهجرة، خاصة من اللاجئين الذين فروا من الحرب في أوكرانيا وغيرها من الدول، ومن المتوقع أن يبلغ عدد سكان فيينا أكثر من مليوني نسمة عند 2.08 مليون نسمة.

وفي عام 2022، نما عدد سكان فيينا بحوالي 50،000 شخص من خلال الهجرة، وقال رئيس هيئة الإحصاء الحكومية في فيينا “رامون باور” إن ربع النمو يرجع إلى المهاجرين الذين يأتون من البلدان التي جاء منها العديد من اللاجئين في عام 2015، وخاصة سوريا وأفغانستان والعراق وإيران.

إن هذا النمو السريع هو الأقوى منذ بدء السجلات السنوية في عام 1962، حيث شهدت فيينا في ذلك الوقت انخفاضًا طفيفًا في عدد السكان، ثم تزايد العدد التسعينيات، وكانت الذروة السابقة في عام 2015، ثم حدث ارتفاع طفيف في العدد في السنوات التالية حتى العام الماضي.

وبدءًا من 1 يناير 2023، يعيش في فيينا حوالي 1،982،000 شخص، ووفقًا للأرقام الحالية، لا يزال هناك 18000 شخص في عداد المفقودين للوصول إلى المليوني شخص.

يجعل الوضع في أوكرانيا التنبؤ بالأعداد المستقبلية صعبًا، حيث لا يزال غير واضح ما إذا كان الأشخاص سيبقون في فيينا أو يعودون، وعلى أي حال، فإن هذا التدفق يجعل فيينا مدينة متجددة.

يتراوح متوسط ​​عمر السكان حاليًا حوالي 41 عامًا، وتبلغ أعمار السكان في المقاطعات الأخرى أكبر من ذلك، وتتميز فيينا بأكبر فئة عمرية في الفئة العمرية 20-40.

ويفسر Bauer هذا النمو السكاني بشكل أساسي بالهجرة، حيث يتميز الشباب بقابليتهم للتنقل، ويتمثل العديد من المهاجرين في الشباب.

يعيش أربعة من كل عشرة أشخاص في فيينا لم يولدوا في النمسا، وتختلف زيادة عدد السكان في المناطق المختلفة، حيث تم تسجيل زيادة في جميع الأحياء، وشهد حي دوناوستادت (الحي 22) أكبر زيادة بنسبة 4.4٪.