INFOGRAT - فيينا:
بعد استحواذ الدولة على فندق "Das Kurhaus Marienkron" في Mönchhof في بوغنلاند، قبل عام، أصبح المكان الأمثل للصيام والتخلص من السموم أو شحن الطاقة، وتظهر الاستطلاعات الأخيرة من المكان زيادة في الصيام، حيث يخطط نصف النمساويين لتجربة الصيام هذا العام.
 |
| orf |
وحسب ORF، سواء كان الصيام عبارة عن تجربة فردية في المنزل أو تحت إشراف محترف في مركز علاج، فإن هذا الاتجاه يظهر تفضيل الكثيرين لتحسين تغذيتهم، حيث اعتبر 45.8% من المشاركين تحسين التغذية هدفًا رئيسيًا.
وعندما انقضى العام 2023، كان لدى الناس أولويات واضحة، منها تحسين التغذية وقضاء وقت أطول في الهواء الطلق، فضلًا عن ضرورة النوم الكافي والرغبة في التخفيف من مستويات الضغط وممارسة المزيد من الرياضة.
ومع زيادة الناس الذين يفكرون في الصيام، هناك أسباب تعيق ممارسة الصيام، حيث يعتبر ثلث الأشخاص أن أيام الصيام غير فعّالة، و22.6% يرون أنهم لم يفكروا فيها كفاية، خاصة الرجال، ومن بين الأسباب الأخرى، ذكر النقص في التحفيز وعدم الرغبة في التخلي عن المتعة وصعوبة الصيام لدى بعض الأشخاص.
بجانب الصيام، أظهرت الدراسة أهمية الصحة النفسية والعافية العامة للكثيرين، حيث يعبر 16% من المشاركين عن رغبتهم في الإقلال من التدخين، ويتجه الرجال أكثر من النساء نحو هذا القرار.
ومع ذلك، فإن 92.5% من الذين صاموا في عام 2023 ينوون مواصلة هذه العادة في 2024، وهناك استعداد من بعض الأشخاص الذين لم يصموا في العام السابق لتجربة الصيام في العام الجديد.
هذا يظهر الاهتمام المتزايد بالصحة ونمط الحياة الصحي، حيث يتجه الكثيرون نحو تحسين غذائهم واهتمام أكبر بالرفاهية النفسية والصحية.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة