وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
اتهم الحزب الاشتراكي (SPÖ) يوم الخميس وزير الداخلية النمساوي من حزب الشعب النمساوي (ÖVP)، غيرهارد كارنر، بدوره كـ "وزير الإعلانات" الذي يتجنب دائمًا المناقشات، حيث في نوفمبر، وقع كارنر اتفاقًا للتعاون مع وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافيرمان، بهدف تحديث التعاون الشرطي الثنائي "إلى أحدث التقنيات" وتم التركيز خلال الاجتماع على مكافحة جرائم الإنترنت ومكافحة الإرهاب وسياسات الهجرة.

APA

وحسب صحيفة Heute،
بعد وقت قصير من توقيع الاتفاق البريطاني النمساوي، قدم كريستيان أوكسونيتش، المتحدث باسم التكامل في SPÖ، طلبًا برلمانيًا يتضمن أسئلة مفصلة حول الاتفاق، مثل الاتفاقيات المحددة بشأن مكافحة جرائم تهريب البشر وسوء استخدام اللجوء، ووفقًا لكارنر، لم يتم مناقشة اتفاقيات محددة، ولم تحدث محادثات مباشرة مع حكومة رواندا بشأن اتفاق مشابه للاتفاق البريطاني.

وأثارت إجابة الطلب استياءًا كبيرًا في الحزب الاشتراكي، وصرح أوكسونيتش قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالإعلانات وعناوين الأخبار، يظهر وزير الداخلية كارنر في الصفوف الأمامية، ولكن بمجرد الحديث عن المحتوى الذي يكمن وراء هذه العناوين، يهرب دائمًا قبل أي مناقشة" ووصف كارنر بأنه "وزير الإعلانات" واتُهِمَ بتجاهل جميع الأسئلة حول الاتفاق البريطاني النمساوي.

وعبّر أوكسونيتش عن استيائه من حملة وزارة الداخلية، التي تم إطلاقها قبل بضعة أيام ضد الطلبات البرلمانية، حيث زُعم أن الإجابة على طلب يكلف 3000 يورو.، وقال: "إذا كان للنسخ من العنوان وتزيينه ببعض العبارات الفارغة تكلف 3000 يورو، فإن المشكلة تكمن بالتأكيد ليست في السؤال، ولكن في طريقة عمل وزارة الداخلية".

ووجه أوكسونيتش انتقادًا لاذعًا أيضًا لإعلان كارنر في ذلك الوقت بأنهم يرون اتفاق الإعادة البريطاني مع رواندا كنموذج، وختم قائلاً: "أن تأخذ اتفاقًا يُلغى من قبل المحكمة العليا البريطانية كان يعتبر غير قانوني من حيث حقوق الإنسان كنموذج، هو أكثر من خطوة قوية".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button