INFOGRAT - فيينا:
أعربت النمسا عن تأييدها للانتقادات الدولية للهجمات الإسرائيلية المستمرة على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة.
 |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية النمساوية في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت، أعربت النمسا عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ "التصعيد العسكري المحتمل في رفح دون وسيلة لحماية المدنيين" وأكد البيان على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات.
وأشار البيان إلى ضرورة توفير "فترات هدنة إنسانية" للسماح بخروج الرهائن من قطاع غزة وتيسير دخول المساعدات الإنسانية، كما أكد البيان على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد "الإرهاب الذي ينفذه حماس".
وتعتبر رفح آخر ملاذ للمدنيين الفلسطينيين في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد حركة حماس، ويُقدر أن يكون هناك أكثر من مليون فلسطيني متواجدون في المدينة، التي كانت تضم قبل الحرب نحو 300,000 نسمة، وتتهم بعض الأطراف إسرائيل بمحاولة تطهير عرقي لقطاع غزة، في حين ينفي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذه الاتهامات، مؤكدًا في الوقت نفسه عدم دعمه لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وحذر جوزيب بوريل، ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، من أن هجوم إسرائيل على رفح سيؤدي إلى "كارثة إنسانية لا توصف"، وسيتسبب أيضًا في تصاعد التوتر مع مصر، الدولة التي تحدها رفح.
وختم البيان بالدعوة إلى استئناف المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن ووقف الأعمال العدائية كوسيلة وحيدة لتجنب المزيد من المجازر.
وشنت حركة حماس الإسلاموية المتطرفة، التي تسيطر على قطاع غزة، هجوما غير مسبوق على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل فيها حوالي 1160 شخصاً واحتُجز 250 كرهينة، وأعلنت إسرائيل بعد ذلك القضاء على حماس وشنت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، ووفقاً لأحدث أرقام حماس، والتي لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل، فقد قُتل أكثر من 28 ألف شخص هناك منذ ذلك الحين.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة