وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
انتقدت منظمة العفو الدولية في تقرير لها نظام المساعدات الاجتماعية في النمسا، حيث اعتبرت أنه يتسم بقيود صارمة وإجراءات معقدة، حسب صحيفة Krone.

krone

عوائق أمام الحصول على المساعدات
وأشار التقرير إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة، على سبيل المثال، يُطلب منهم مقاضاة آبائهم للحصول على النفقة قبل أن يتمكنوا من الحصول على المساعدة، كما يجب على الشركاء السابقين مقاضاة بعضهم البعض بعد الانفصال حتى يتمكنوا من الحصول على المساعدات الاجتماعية.

استطلاع رأي
وأجرى مؤلفو التقرير من منظمة العفو الدولية استطلاعًا للرأي شمل خبراء ومستفيدين من المساعدات الاجتماعية، وأظهرت النتائج أن العديد من المستفيدين يجدون صعوبة في الكشف عن الأصول المالية لأفراد الأسرة الذين يعيشون معهم، وذكر التقرير أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى الاعتماد والتوتر.

صعوبة في تقديم الطلبات
وأشار التقرير أيضًا إلى أن اللغة تمثل صعوبة أخرى في تقديم طلبات المساعدة، حيث اعتبر أن النماذج معقدة وغالبًا ما تكون صعبة الفهم حتى بالنسبة للعاملين الاجتماعيين.

عدم تقديم طلبات على الرغم من الاستحقاق
وخلصت منظمة العفو الدولية إلى أن هذه العقبات تؤدي إلى امتناع الكثير من الأشخاص عن طلب المساعدات الاجتماعية على الرغم من استحقاقهم لها، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2020، ينطبق ذلك على 30٪ من الأسر المستحقة في فيينا، ورجحت الدراسة أن تكون هذه النسبة قد ارتفعت منذ ذلك الحين.

توصيات التقرير
أوصى التقرير بإعادة النظر في قانون المساعدات الاجتماعية الأساسي، وطالب بوضع حد أدنى للمساعدات على غرار الحد الأدنى للأجور الذي تم تطبيقه سابقًا.

تصريحات من خبراء
وقال فولكانفوك بيرنهارد آيتشيتز في بيان صحفي: "يُعدّ الحد الأدنى من المساعدات الاجتماعية لضمان الوجود ضروريًا بشكل ملح بسبب التضخم الحالي، كما هو الحال بالنسبة لزيادة إعانات البطالة، لجعل التدابير الرامية لمكافحة الفقر أكثر صعوبة، يجب ترسيخ الحقوق الاجتماعية الأساسية في الدستور".

وصف رمزي
من جهته، وصف مارتن شينك من مؤتمر مكافحة الفقر نظام المساعدات الاجتماعية بـ "الجسر المكسور فوق نهر متدفق" وأضاف: "نحتاج الآن في الأزمات إلى جسور اجتماعية قوية تصمد، نحتاج إلى حد أدنى جديد للأمان يضمن الوجود والفرص والمشاركة".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button