وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
دعا إمام مسجد السلام في منطقة am Schöpfwerk في الحي 12 في فيينا، إلى هزيمة اليهود في منشورات له على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى حظر نشاطه في المسجد، وحملة تفتيش في شقته.

Heute

وحسب صحيفة kurier،
في يناير، نشر إمام يدعى السحماوي، من أصول مصرية ويحمل الجنسية النمساوية، عبارات معادية للسامية على صفحته الشخصية على فيسبوك، وفي ذلك الوقت، كان يشغل منصب إمام مسجد السلام في منطقة (am Schöpfwerk) في الحي 12 في فيينا، حيث كان يخطب بانتظام.

وجاءت إحدى المنشورات له كرد فعل على الصراع في الشرق الأوسط باللغة العربية: "اللهم، اهزم اليهود وانصر المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله في فلسطين"، وكانت تغريدة أخرى، تطلب "معاقبة الصهاينة المجرمين والذين يدعمونهم، وقتلهم، وعدم ترك أحد منهم يعيش".

وتم تنفيذ حملة تفتيش في شقته يوم الاثنين، حيث قامت شرطة حماية الدستور (المخابرات) بتفتيش شقته الخاصة، ولم يتم مداهمة المسجد.

وأعلنت متحدثة باسم الهيئة الإسلامية في النمسا IGGÖ أن السحماوي لم يعد له أي مسؤولية في المسجد اعتباراً من 15 فبراير، وأوضحت أنه تم فرض حظر على نشاطه في جميع مساجد النمسا، وأن هذا القرار سيبقى ساري المفعول بغض النظر عن نتائج التحقيقات أو الحملات القضائية ضده.

وعلى الرغم من عدم لفت الإمام انتباه IGGÖ بتصريحاته الـ "معادية للسامية" في مسجد السلام، إلا أنه بعد منشورات الكراهية على الإنترنت، فقد منع من مزاولة الخطابة، وفقًا للمتحدثة عن IGGÖ، فإن نشر "عقائد الإسلام" في النمسا يجب أن يتم بواسطة "أشخاص مخولين" من قبل الهيئة".

وتابعت المتحدثة أن الإمام تم مواجهته علنًا وأُوقف عن جميع مهامه فور اكتشاف منشوراته "المعادية للسامية"، وأن وسائل التواصل الاجتماعي ليست مكانًا خاليًا من القانون.

وبالإضافة إلى ذلك، تقوم النيابة العامة بالتحقيق مع الإمام السابق، حيث يتم الآن فحص ما إذا كانت منشوراته تشكل إثارة للكراهية أو لا، وقد قام الإمام بحذف حسابه الشخصي على فيسبوك في الوقت الحالي.

وإذا تمت مقاضاته، فقد يواجه الإمام السابق عقوبة تصل إلى خمس سنوات من السجن، في حال الإدانة.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button