وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا - هالة المغاوري: 
تاريخ اكتشاف حلوى الكنافة غير معروف بدقة، ولا يمكن تحديد شخص أو جهة محددة قامت باكتشافه، ومن الممكن أن تكون حلوى الكنافة تطورت عبر العديد من الثقافات والمناطق على مر العصور.

وكالات

وتشير بعض الروايات والقصص إلى أصولها في بعض المناطق الشرقية مثل بلاد الشام ومصر والمناطق المجاورة، لذلك، يُعتبر اكتشاف حلوى الكنافة جزءًا من التاريخ الشعبي والثقافي للمنطقة بشكل عام، ولا يمكن تحديد مصدرها بدقة.

ويعود اكتشاف الكنافة الى الروايات والقصص التي تحكي عن أصولها وتطورها، حيث تقول الرواية الأولى إن أهل الشام هم من اخترعوا الكنافة وقدموها خصيصًا لمعاوية بن أبي سفيان، أول خلفاء الدولة الأموية، أثناء ولايته للشام، وتقول هذه الرواية إن الكنافة كانت تقدم لمعاوية كلما شعر بالجوع أثناء شهر رمضان، فأصبح اسمها مرتبطًا به بشكل وثيق، وأطلق عليها اسم "كنافة معاوية".

أما الرواية الأخرى، فتقول إن الكنافة صُنعت خصيصًا لسليمان بن عبد الملك الأموي، وهناك من يقول إن تاريخ الكنافة يعود إلى عهد المماليك، ومع ذلك، يرجح أساتذة التاريخ الإسلامي أن تاريخ الكنافة يعود إلى العصر الفاطمي، الذي حكم مصر والشام والمغرب في الفترة من عام ١١٧٢/٩٦٩ م إلى ٥٧٦/٣٥٨ هجري.

وقد عرف المصريون الكنافة قبل بلاد الشام، حيث قدمت للخليفة المعز لدين الله الفاطمي في القاهرة خلال شهر رمضان كهدية ترحيبية بعد الإفطار.

بعد ذلك، انتقلت الكنافة إلى بلاد الشام عن طريق التجار وانتشرت بشكل واسع في المنطقة وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من المطبخ العربي التقليدي، وبمرور الزمن، انتقلت الكنافة إلى العديد من الثقافات الأخرى وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من المأكولات الشرقية المحبوبة في جميع أنحاء العالم.

وسيظل تاريخ الكنافة موضوعًا مثيرًا للاهتمام وله قصص متعددة ومتشعبة، مما يجعلها جزءًا مهمًا من التراث الغذائي والثقافي… وأنت هل تحب الكنافة!؟

وتتكون الكنافة من خيوط عجين، يضاف إليها السمن والسكر والمكسرات وتوضع في الفرن وأحياناً يضاف اليها الجبن الحلو.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button