INFOGRAT - فيينا:
تشير رسائل الدردشة الجديدة من نائب المستشار السابق هاينز كريستيان شتراخة إلى أن حزب الحرية النمساوي قد شارك في تمويل حفل زفاف كارين كنيسل، ويبدو أن الحزب تحمل تكاليف الأمن.
 |
| kleinezeitung |
وحسب صحيفة kleinezeitung، أثار زفاف كارين كنيسل ضجة سياسية، حيث قدمت وزيرة الخارجية آنذاك المرشحة من قبل حزب الحرية النمساوي وقتها وعد الزواج لشريكها، حين أثارت دعوة فلاديمير بوتين للحفل جدلاً، حيث قدمت وزيرة الخارجية النمساوية آنذاك، كنيسل، بعد رقصةٍ أيضًا انحناءةً عميقةً أمامه، وانتشرت صور "الانحناءة القيصرية" حول العالم.
وبعد مرور ما يقرب من ست سنوات على الزواج، تقيم وتعمل كنيسل الآن في روسيا، تدافع عن بوتين عنها مرارًا وتكرارًا حتى بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب مفترضة في أوكرانيا، ووصفته حتى بـ "الرجل الأنيق الأذكى".
والآن، يعود زواجها إلى الواجهة مرة أخرى كقضية سياسية، حيث تظهر الرسائل الجديدة المنشورة حديثاً أن حزب الحرية قد يكون شارك في تمويل حفل الزفاف.
وفقًا لتقرير صحيفة "بروفيل"، قال رئيس حزب الحرية ونائب المستشار السابق هاينز كريستيان شتراخة في صباح يوم الزفاف إنه اتصل بالأمين العام هارالد فيليمسكي وطلب منه أن يتحمل الحزب تكاليف الأمن لكنيسل.
"من فضلك، دعنا نتحمل تكاليف الأمن الإضافية لكارين كنيسل، ستكلف حوالي 3000 إلى 3500 يورو! شكرًا، هاينز كريستيان!" - هاينز كريستيان شتراخة في رسالة نصية إلى هارالد فيليمسكي، ورد فيليمسكي على الفور، بعد دقيقتين من رسالة شتراخة، ،كتب: "بالطبع. لكن يرجى التنسيق مع السلطات!، ويرجى منهم مجرد إرسال الفاتورة لي!"
لم يُعرف ما إذا كان الحزب قد تكفل بالتكاليف فعليًا - لم تعبر كنيسل أو شتراخة أو فيليمسكي عن ردودهم على الاتهام.
الحقيقة المرة
كان الزفاف يرافقه تواجد كثيف للشرطة، وكان هناك 120 ضابطًا وضابطًا من إدارة الشرطة الإقليمية في شتايرمارك، ووحدة كوبرا خاصة، وكانت معظم التكاليف على عاتق دافعي الضرائب، حيث بلغت التكاليف الإجمالية لأمان الزفاف حسب وزارة الداخلية 222،750 يورو.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة