INFOGRAT - فيينا:
تشهد فيينا حالياً جدلاً واسعاً حول استخدام الفصول الدراسية في الحاويات، بينما يتم في الوقت نفسه إنشاء مبانٍ مدرسية جديدة، ويُعدّ حي فافوريتن، أحد أكثر الأحياء كثافة سكانية في فيينا، بحاجة ماسة إلى المزيد من المدارس، حيث تم إنشاء 170 فصلاً دراسياً جديداً، وما زال العمل جارياً على إنشاء المزيد.
 |
| orf |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تم الانتهاء من بعض الفصول الدراسية الجديدة، بينما سيتم الانتهاء من باقي الفصول بحلول عام 2028، وفقاً لمكتب مستشار التعليم كريستوف فيديركير (نيوس)، ومنذ تولي الائتلاف الأحمر-الوردي الحكم عام 2020، تم إنشاء مبانٍ مدرسية جديدة في شارع Grundäckergasse وشارع Quellenstraße وشارع Triester Straße وشارع Sonnleithnergasse. وشملت هذه المباني مدارس ابتدائية وإعدادية.
افتتاح مجمع تعليمي جديد:
في خريف عام 2023، تم افتتاح مجمع تعليمي جديد في حي فافوريتن في شارع Landgutgasse، ويستوعب هذا المجمع 1100 طالب وطالبة، ويضم روضة أطفال ومدرسة ابتدائية نهارية ومدرسة إعدادية ومدرسة موسيقية.
تحليل النمو السكاني:
من المخطط توسيع العديد من المدارس وإنشاء مبنيين مدرسيين جديدين بحلول عام 2028، ومن المتوقع أن يتم إنشاء فصول دراسية إضافية في شارع Laaer-Berg-Straße وشارع Selma-Lagerlöf-Gasse، ووفقاً لمكتب مستشار التعليم، تم إنشاء 110 فصلاً دراسياً جديداً في حي فافوريتن منذ بدء الدورة التشريعية الحالية، ومن المتوقع إنشاء 68 فصلاً دراسياً جديداً بحلول عام 2028.
الاستثمار في المستقبل:
يتم إعداد خطط بناء المدارس بناءً على بيانات مختلفة، مثل النمو السكاني وإمكانيات البناء، وعلّق فيديركير قائلاً: "إن الاستثمار في البناء المدرسي الحديث هو استثمار في مستقبل مدينتنا، لقد اتخذنا خطوات مبكرة للرد على الطلب المتزايد على الأماكن المدرسية، ونقوم بإنشاء أكثر من 170 فصلاً دراسياً جديداً في حي فافوريتن بحلول نهاية عام 2028 من خلال هجمة إنشاء المدارس".
الرضا عن التطورات:
أعرب رئيس حي فافوريتن، ماركوس فرانز، عن رضاه عن هذه التطورات، قائلاً: "إن عدد سكان الحي العاشر في ازدياد، ومجمع فافوريتن التعليمي ينمو معه، إن المباني المدرسية الجديدة هي استثمار في المستقبل وتضمن لأطفالنا أفضل الشروط للتعلم".
الفصول الدراسية المتنقلة:
للتعامل مع الطلب المتزايد على المساحات، ستستخدم فيينا قريباً فصولاً دراسية متنقلة لِمَلء النقص في بعض المواقع، لتجنب ازدحام الطلاب في الفصول الدراسية، وقد أعلن مستشار التعليم عن هذه الخطوة في أواخر فبراير الماضي. وجاءت هذه الخطوة استجابةً لزيادة عدد لم شمل العائلات في مجال اللجوء.
دعوة للحد من الهجرة:
في ضوء هذه التطورات، دعا فيديركير إلى الحد من الهجرة إلى فيينا من خلال تدابير قانونية على مستوى البلاد، واقترح فرض شرط الإقامة على اللاجئين المعترف بهم، حيث يجب على الأشخاص غير العاملين الذين تم الانتهاء من إجراءات لجوءهم أن يعيشوا لمدة ثلاث سنوات أخرى في الولاية التي تم فيها إجراءات اللجوء، وقد أيد رئيس بلدية فيينا، مايكل لودفيج (الحزب الاشتراكي)، هذا الاقتراح مؤخراً.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة