وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
شهد البرلمان النمساوي اليوم جلسة عاصفة، اتسمت بتبادل الاتهامات الحادة بين الأحزاب، على خلفية الكشف عن خلية تجسس روسية خطيرة تعمل داخل البلاد.

APA

وحسب مصادر برلمانية، فقد أثار الكشف عن خلية التجسس جدلاً واسعاً، حيث تصاعدت حدة التوتر بين قيادات حزب الشعب - المكون الرئيسي للائتلاف الحاكم - ونظرائهم في حزب الحرية اليميني المعارض والموالي لروسيا.

واتّهم كل من "الحزب الاشتراكي" و"حزب الحرية" و"حزب نيوس" الائتلاف الحاكم بالتراخي في التعامل مع ملف التجسس، مُشيرين إلى أن المتهم الرئيسي، وهو ضابط الحماية الدستورية السابق إيجيستو أوت، كان يتمتع بعلاقات وثيقة مع وزيرة الخارجية السابقة كارين كنايسل، المعروفة بميولها الموالية لروسيا، وطاقم عملها.

وفي المقابل، دافع كريستيان ستوكر، الأمين العام لحزب الشعب، عن أداء حكومته، متهماً هيربرت كيكل، زعيم حزب الحرية، بتدمير أمن البلاد خلال فترة توليه منصب وزير الداخلية.

وتأتي هذه التطورات في ظلّ مخاوف متزايدة من تنامي النفوذ الروسي في النمسا، العضو في الاتحاد الأوروبي، خاصةً مع تصاعد حدة التوتر بين موسكو والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا.

من المنتظر أن تُلقي فضيحة التجسس هذه بثقلها على المشهد السياسي النمساوي، وتُشكل تحدياً كبيراً للائتلاف الحاكم، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في عام 2025.

وكالات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button