وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
رفضت وزيرة الأسرة والاندماج سوزانا راب (حزب الشعب النمساوي) شرط السكن الذي فرضته مدينة فيينا على اللاجئين المعترف بهم، وقالت راب في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن هذا النقاش "يبتعد عن جوهر الموضوع".

APA

وحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
اتهمت راب في الوقت نفسه العاصمة ب"جذب اللاجئين" من خلال تقديم مساعدات اجتماعية أعلى.

وإلى ذلك، رفض عمدة فيينا مايكل لودفيج (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) هذه الاتهامات، وأوضح أن المدينة تقدم متوسط​​المساعدات الاجتماعية، وأن الزيادة الوحيدة هي في مخصصات مكافحة فقر الأطفال.

النقاش يدور حول المجتمع والمساعدات الاجتماعية
ذكرت راب أن دراسات متعددة أجريت لفهم أسباب قدوم طالبي اللجوء إلى فيينا، وخلصت الدراسات إلى أن وجود مجتمعات لاجئة قائمة بالفعل يلعب دورًا، لكن ارتفاع مستوى المساعدات الاجتماعية يُشكل أيضًا عاملًا في ما يسمى بـ "الهجرة الثانوية".

وترى راب أن دفع فيينا لمساعدات اجتماعية أعلى من بقية المقاطعات يؤدي إلى زيادة تدفق اللاجئين داخل النمسا، وبدلاً من التركيز على مكان بقاء اللاجئين لفترة أطول على المساعدات الاجتماعية، تريد راب مناقشة كيفية دمجهم في سوق العمل بشكل أسرع، وتساءلت عن سبب صعوبة توزيع المهاجرين على وظائف في قطاعي السياحة والضيافة في غرب النمسا، كما جددت راب دعوتها لدفع اللاجئين المساعدات الاجتماعية الكاملة فقط بعد خمس سنوات من الإقامة.

ضغوط فيينا لتوزيع عادل
قال لودفيج في مؤتمر صحفي إن فيينا "تتحمل مسؤولية" استقبال اللاجئين، لكنها تتوقع توزيعًا عادلاً للمسؤولية، بما يتماشى مع ما تطالب به النمسا على مستوى الاتحاد الأوروبي، وأشار لودفيج إلى أن الحكومة الفيدرالية تملك الصلاحية في هذا المجال، لكنه حث المقاطعات الأخرى على إظهار التضامن.

وقال لودفيج: "لا يمكننا الاستمرار في تحمل مسؤولية النمسا بأكملها إلى الأبد"، ونفى الاتهامات القائلة بأن فيينا تدفع مساعدات اجتماعية أعلى لجذب المزيد من المهاجرين، وأوضح أن الزيادة في المساعدات الاجتماعية تقتصر على مخصصات الأطفال، بهدف مكافحة فقر الأطفال.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button