INFOGRAT - فيينا:
كشفت وزارة الداخلية النمساوية النقاب عن تلقي 9,173 طلب لجوء خلال الربع الأول من العام الجاري، مسجلةً انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 33٪ مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
 |
| APA |
وضمّ هذا الرقم 4,800 طلبًا على الأقل من القُصَّر، مما يُسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها العائلات الفارة من الصراعات والأزمات.
تفاصيل الطلبات:
الهجرة من سوريا تتصدر المشهد: تصدرّت الجنسية السورية قائمة طالبي اللجوء، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة من السوريين 5,671 طلبًا، مما يُعكس استمرار الأزمة الإنسانية المُدمرة في سوريا.
الأفغان في المرتبة الثانية: احتلّ الأفغان المرتبة الثانية من حيث عدد طلبات اللجوء، حيث تم تقديم 933 طلبًا من مواطني أفغانستان، مُشيرًا إلى استمرار تداعيات الأزمة السياسية والأمنية في بلادهم.
اتجاهات هامة:
انخفاض طلبات لم شمل الأسرة: أوضحت الوزارة أن انخفاض طلبات الدخول كجزء من لم شمل الأسرة، ولكن لن يُؤثر على طلبات اللجوء بشكل مباشر في الوقت الحالي، ولكن قد يُلقي بظلاله على أعداد المهاجرين الجدد في غضون أسابيع قليلة، ولا يزال لم شمل الأسرة يشكل عاملًا هامًا في مسارات الهجرة إلى النمسا.
وشهدت بيانات الربع الأول ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة طلبات اللجوء المقدمة من النساء، حيث بلغت 45٪ من إجمالي الطلبات، مُؤشّرةً على ازدياد عدد النساء اللواتي يضطررن إلى الفرار من بلادهن بحثًا عن الأمان والفرص.
وأظهر شهر أبريل انخفاضًا إضافيًا في عدد طالبي اللجوء، حيث تم تقديم 811 طلبًا فقط، مُسجّلاً انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بشهر يناير (1374 طلبًا) ومع المتوسط الشهري للعام السابق (1169 طلبًا)، ويُشير هذا الانخفاض إلى استقرار نسبي في تدفقات الهجرة إلى النمسا، مما يُخفف من الضغط على مرافق الرعاية الأساسية.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة