وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
كشفت تحليلات محادثات الدردشة الخاصة بهاينز كريستيان شتراخه عن اتهامات وتحقيقات جديدة ضد زعيم حزب الحرية النمساوي (FPÖ) في إقليم ستاييرمارك ماريو كوناسيك بتهمة الرشوة وخيانة الأمانة.

ORF

خلفية الاتهامات:
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تدور الاتهامات حول إعلانات في وسائل إعلام مجموعة فيلنر, ويخضع كل من شتراخه والوزراء السابقين في حزب الحرية هربرت كيكل ونوربرت هوفر وبياته هارتينجر كلاين، بالإضافة إلى كوناسيك، للتحقيق من قبل النيابة العامة لمكافحة الجرائم الاقتصادية والفساد (WKStA) بتهمة الرشوة وخيانة الأمانة.

التأثير على الإعلانات:
يُزعم أن شتراخه، خلال فترة عمله كنائب للمستشار، كان غير راضٍ عن التعليقات على قناة "oe24 TV" حيث كان إيوالد شتادلر، السياسي السابق في حزب الحرية، ضيفًا متكررًا على القناة وكان ينتقد بشدة تصرفات حزب الحرية.

الاتهام:
يشير الاتهام إلى أن شتراخه طالب، في محادثات الدردشة، وزراء حزب الحرية بالتوقف عن نشر إعلانات في صحيفة "Österreich" وكان أحد هؤلاء الوزراء في هذه المجموعة هو ماريو كوناسيك.

رد كوناسيك:
نفى كوناسيك الاتهامات في بيان مكتوب، وقال "لم أمارس أي تأثير على حجم أو موضع التعاون الإعلامي" وأضاف البيان، الذي صدر عن نادي الحزب الحرية في البرلمان الإقليمي، أن "ماريو كوناسيك أنفق أقل بنسبة 13٪ على الإعلانات في وسائل الإعلام المذكورة خلال فترة عمله كوزير للدفاع في عام 2018 مقارنة بهانز بيتر دوسكوزيل، وزير الدفاع في عام 2017".

اتهامات أخرى:
تشير تقارير مجلة "profil" إلى اتهامات أخرى تتعلق بتبادل المناصب, ويُزعم أن شتراخه طلب من كوناسيك مباشرة، بصفته وزيرًا للدفاع، العثور على ضباط مقربين من حزب الحرية لشغل مناصب قيادية, ونقلت المجلة عن محادثات شتراخه على الهاتف المحمول: "يجب تعيين جميع موظفينا في المناصب القيادية!" وتشير الاتهامات إلى أن الأمر يتعلق بشغل المناصب، مثل منصب قائد القيادة العسكرية في إقليم ستاييرمارك.

رد حزب الحرية:
رفض نادي حزب الحرية في البرلمان الإقليمي في بيان مكتوب هذه الاتهامات أيضًا, وقال البيان إن كوناسيك، بصفته وزيرًا للدفاع، "اتبع في جميع قرارات التعيين مقترحات اللجنة المستقلة والمكونة من أربعة أعضاء والتي يفرضها القانون والتي تتمتع بسلطة اتخاذ القرار بشكل مستقل".

تحقيقات أخرى ضد كوناسيك:
لا توجد أي تطورات جديدة في التحقيقات ضد كوناسيك في قضية تمويل حزب الحرية في مدينة غراتس, حيث تخضع النيابة العامة في كلاغنفورت للتحقيق معه منذ عام بصفته مساهمًا, وتظل براءة كوناسيك مفترضة حتى يتم إثبات إدانته.

رد فعل حزب الشعب النمساوي (ÖVP):
يرى حزب الشعب النمساوي (ÖVP) أن حزب الحرية، بعد الكشف عن التحقيقات في قضية الإعلانات، "يغرق بشكل متزايد في مستنقع من الفضائح والفساد".

وطالب الأمين العام لحزب الشعب النمساوي كريستيان ستوكر، يوم الثلاثاء، باستقالة زعيم حزب الحرية هربرت كيكل ورئيس مجلس النواب الثالث نوربرت هوفر والمرشح الأول للحزب في إقليم ستاييرمارك ماريو كوناسيك، إذا كان حزب الحرية يأخذ مطالبهم السابقة على محمل الجد.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button