INFOGRAT - فيينا:
خلال الاحتفالات التذكارية في ماوتهاوزن، أثارت حادثة غير لائقة استياءًا، حيث قام شخص من حزب يساري صغير، يشارك مع منظمات معادية للسامية، بحمل علم فلسطين بين يديه.
 |
| twitter.com/MartinEngelberg |
وحسب صحيفة Heute، تجمع أكثر من 9000 شخص يوم الأحد لإحياء ذكرى تحرير معسكر الاعتقال ماوتهاوزن قبل 79 عامًا، وشارك في الاحتفال كبار الشخصيات السياسية بما في ذلك الرئيس النمساوي فان دير بيلن، وعدد من الوزراء وحاكم الولاية.
وأثنى فان دير بيلن على أهمية الاحتفال قائلاً: "مع الاحتفال في المعسكر السابق للاعتقال ماوتهاوزن، نتذكر نهاية التعذيب وقتل الأبرياء، والإرهاب النازي، والهولوكوست، نحن نكرم ذكرى الضحايا، ونتعهد بالتصدي بحزم لأي شكل من أشكال العنصرية ومعاداة السامية والاستبداد".
وأثناء المسيرة التذكارية، قامت الوفود بوضع إكليل الزهور، وفي هذا السياق، قام شخص بحمل علم فلسطين، مما أثار انتباه النائب في البرلمان النمساوي لحزب الشعب النمساوي مارتن إنجلبرج، الذي أشار إلى ذلك في منشور له على موقع X.
وقال هذا الفعل أثار غضبًا لأنه جرى تكريم النظام الذي نفذ أكبر مذبحة لليهود منذ عام 1945، وخلال ذكرى الهولوكوست، حيث تعرض 1200 إسرائيلي للتعذيب والاعتداء الجنسي والقتل، تم اختطاف مئات آخرين إلى فلسطين وتعرضوا للتعذيب والقتل.
يعود علم فلسطين الذي ظهر في ماوتهاوزن إلى حزب "العمل"، الذي جذب الانتباه سابقًا بمشاركته في تظاهرة في فيينا تطالب بـ "حرية فلسطين" بعد الهجوم على إسرائيل، وقد شارك هذا الحزب أيضًا في فعاليات مشابهة في مارس بمشاركة عدة حوادث معادية للسامية.
وتصف المجموعة الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها "حرب إبادية"، بينما تعتبر معركة الفلسطينيين مجرد "نضال من أجل فلسطين حرة، من أجل الحياة الحرة دون قمع واحتلال".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة