INFOGRAT - فيينا:
تُشكل الهجرة تحديًا كبيرًا لأسواق العمل في النمسا، حيث تُظهر الإحصائيات أن معدلات توظيف المهاجرين تختلف بشكل كبير اعتمادًا على جنسية بلد المنشأ، بينما تصل معدلات التوظيف بين المهاجرين من البوسنة ورومانيا وصربيا إلى 70-80٪، تقل هذه النسبة عن 50٪ بين المهاجرين من سوريا وأفغانستان وأوكرانيا.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، فإن أسباب التفاوت في معدلات التوظيف:
- اللغة: تُعدّ اللغة الألمانية أحد العوامل الرئيسية التي تُعيق توظيف المهاجرين، لكنها ليست العامل الوحيد.
- المؤهلات: تختلف مستويات التعليم بين المهاجرين من مختلف البلدان. على سبيل المثال، يتمتع المهاجرون من أوكرانيا بأعلى مستويات التعليم، حيث يحمل أكثر من 50٪ منهم شهادات جامعية، بينما يفتقر نصف المهاجرين من أفغانستان وتركيا إلى أي تعليم بعد المرحلة الثانوية.
- الوضع القانوني: يواجه اللاجئون، مثل المهاجرين من سوريا، صعوبات إضافية في الحصول على تصاريح العمل، مما يُعيق اندماجهم في سوق العمل.
- التمييز: قد يُواجه بعض المهاجرين التمييز على أساس الجنسية أو العرق، مما يُعيق فرصهم في الحصول على وظائف مناسبة.
- نقص خبرة العمل في النمسا: قد لا تتناسب مهارات وخبرات المهاجرين المكتسبة في بلدانهم الأصلية مع متطلبات سوق العمل النمساوي.
- الافتقار إلى شبكات التواصل الاجتماعي: قد يفتقر المهاجرون إلى شبكات التواصل الاجتماعية اللازمة للوصول إلى فرص العمل.
تحديات إضافية تواجه بعض المجموعات:
- المرأة: تُعدّ معدلات مشاركة النساء المهاجرات في سوق العمل أقل من معدلات مشاركة الرجال، خاصةً في بعض الثقافات.
- الأطفال: قد تُشكل مسؤولية رعاية الأطفال تحديًا كبيرًا للنساء المهاجرات، مما يُعيق قدرتهن على العمل.
- السكن: قد يُواجه المهاجرون صعوبات في العثور على سكن مناسب في المناطق التي توفر فرص عمل جيدة.
الحلول المقترحة:
- برامج تعلم اللغة: يجب توفير برامج تعلم اللغة الألمانية عالية الجودة للمهاجرين لمساعدتهم على التواصل بشكل فعال في سوق العمل.
- برامج التوجيه المهني: يمكن لبرامج التوجيه المهني مساعدة المهاجرين في تقييم مهاراتهم وخبراتهم وتحديد فرص العمل المناسبة لهم.
- برامج دعم رعاية الأطفال: يمكن لبرامج دعم رعاية الأطفال مساعدة النساء المهاجرات على التوفيق بين العمل ورعاية أطفالهن.
- مبادرات مكافحة التمييز: يجب اتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة التمييز ضد المهاجرين في سوق العمل.
- برامج التكامل: يجب تعزيز برامج التكامل التي تُساعد المهاجرين على فهم الثقافة والمجتمع النمساوي.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة