INFOGRAT - فيينا:
تعرضت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، أمس لهجوم وضرب من قبل رجل في وسط كوبنهاغن, وذكرت وكالة الأنباء "ريتزاو" نقلاً عن الشرطة ومكتب رئيسة الوزراء، أن فريدريكسن أصيبت بصدمة.
 |
| 20min |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" أن فريدريكسن لم تصب بجروح خارجية، وتم اعتقال الرجل بعد الحادث في منطقة كولتورفيت (سوق الفحم).
ردود فعل مستنكرة
في الدنمارك، أبدى السياسيون من مختلف الأحزاب تعاطفهم مع فريدريكسن، كما كانت هناك استنكارات واسعة في الخارج، وأدان رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، هذا "العمل الجبان" في بيان على منصة "إكس" ووصفته رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، بأنه هجوم "مشين" وأكدت أن العنف لا مكان له في السياسة.
وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "أدين هذا العمل الحقير الذي يتعارض مع كل ما نؤمن به ونقاتل من أجله في أوروبا، أتمنى لك القوة والشجاعة - وأعلم أنك تمتلكين الكثير منهما".
نهامر: "يجب إدانته بأشد العبارات"
أكد المستشار النمساوي، كارل نهامر (حزب الشعب النمساوي)، أن الهجوم على فريدريكسن يجب أن يُدان بأشد العبارات، وقال: "العنف يهدد الديمقراطية! الهجمات ضد المتطوعين والسياسيين في الأسابيع الأخيرة هي أيضًا هجمات على المجتمع الحر ونتيجة لتزايد التطرف".
وقال المستشار على "إكس": "يجب علينا الوقوف ضد هذا العنف والدفاع عنه - بموقف واضح وصوت قوي من أجل الديمقراطية والحرية والتعايش السلمي وضد الكراهية والعنف".
ووقع الهجوم قبل يومين من الانتخابات الأوروبية في الدنمارك، وقبل ثلاثة أسابيع، أصيب رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، بجروح خطيرة في هجوم بالرصاص، وفي ألمانيا أيضًا، كانت هناك هجمات عديدة على السياسيين في الأسابيع الماضية.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة