INFOGRAT - فيينا:
تواجه جراحة أعصاب في مستشفى جامعة غراتس اتهامات خطيرة بالسماح لابنتها القاصر بالمشاركة في عملية جراحية، وتقوم النيابة العامة حاليًا بالتحقيق في القضية.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تشير الادعاءات إلى أن فتاة قاصر تم اصطحابها إلى غرفة العمليات في قسم جراحة الأعصاب في مستشفى جامعة غراتس في بداية العام الحالي، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل سمح لها بالمشاركة في العملية الجراحية.
مصدر الاتهامات:
تم إبلاغ المستشفى والنيابة العامة بهذه الواقعة من خلال بلاغ مجهول، وتشمل الاتهامات جراحة الأعصاب بالسماح لابنتها البالغة من العمر 13 عامًا بالحضور إلى غرفة العمليات فقط، بل وإعطائها فرصة المشاركة الفعلية في الجراحة، كما يُتهم فريق غرفة العمليات بعدم التدخل بشكل كافٍ لمنع ذلك.
وأكد هانز يورغ باخير، من النيابة العامة في غراتس، تكليف الشرطة الجنائية بالتحقيق في القضية، وقال باخير: "إذا ثبتت صحة الاتهامات، فقد يُعد ذلك سابقة لجريمة جسدية خطيرة" وأضاف أن هوية جراحة الأعصاب معروفة لدى النيابة العامة، وأن التحقيقات جارية لتحديد أي أشخاص آخرين قد يكونون متورطين، وأوضح باخير: "نُجري حاليًا تحقيقات لمعرفة من كان على علم بالأمر ومن كان حاضرًا في غرفة العمليات، ويُعدّ هؤلاء الأشخاص حاليًا متهمين مجهولين".
موقف المستشفى:
أكد مستشفى جامعة غراتس استعداده للتعاون التام في التحقيقات لتحديد هوية أي أشخاص قد يكونون متورطين في القضية، وأنه قد بدأ بالفعل في ذلك.
تعليق اثنين من الموظفين:
أوضح المستشفى أن سبب تأخير معالجة القضية حتى الآن - أي بعد أشهر من العملية الجراحية - هو أنه لم يتم إبلاغهم بالاتهامات إلا في أبريل الماضي، وذكر المستشفى: "حتى إيقاف الموظفين عن العمل، لم تظهر أي إشارة خلال استجواب الموظفين إلى أن ابنة الجراحة كانت مشاركة في العملية" وأضاف المستشفى أن هناك تناقضًا في إفادة أحد الموظفين في 29 مايو، مما أدى إلى تعليق عمل اثنين من أعضاء الفريق الطبي في غرفة العمليات حتى يتم توضيح جميع جوانب القضية، وأكد المستشفى أنه لا توجد أي معلومات عن حوادث مماثلة أخرى حتى الآن.
وأشار المستشفى في بيان إلى أن العملية الجراحية سارت دون أي مضاعفات، كما أكد أن التواجد في غرفة العمليات مسموح به فقط للطلاب المتدربين.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة