وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تُجري النمسا السفلى تجربةً رائدةً في بعض البلديات لتوزيع بطاقات دفع بدلاً من النقود لطالبي اللجوء، ومع ذلك، أظهرت عمليات التفتيش المحلية أن النظام لا يعمل بسلاسة حتى الآن.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
يعمل وزير الداخلية حاليًا على نظام بطاقة دفع على مستوى البلاد يجمع جميع مزايا الرعاية الأساسية للاجئين، وتختبر النمسا السفلى النظام بالفعل في ستة مواقع.

كيفية عمل بطاقة الدفع:
يتم تحميل حوالي 186 يورو (ستة يورو في اليوم) على البطاقة شهريًا، ويتم دفع مبلغ "المصروف" (40 يورو شهريًا) نقدًا، وتمنع البطاقة إنفاق المال على الكحول أو إرساله إلى الوطن أو للمهربين، لا يمكن أيضًا شراء التبغ.

قائمة محدودة بالمنتجات والخدمات:
يُفترض أن تكون البطاقة صالحة لشراء المواد الغذائية ولوازم النظافة الشخصية، ولا يمكن سحب النقود أو تحويل الأموال باستخدام البطاقة.

انتقادات من قبل المعارضة:
ادعا وزير الدولة المسؤول عن اللجوء، كريستوف لويسر (حزب الحرية)، أن التجارب الأولية كانت "ناجحة للغاية" ومع ذلك، أظهرت عمليات التفتيش المحلية أن البطاقة لا تعمل في العديد من المتاجر المهمة، مثل الصيدليات ومحلات السوبر ماركت.

مشاكل تقنية:
يتم تشغيل بطاقة الدفع من قبل شركة فرنسية تدعى Pluxee (كانت تُعرف سابقًا باسم Sodexo) ومع ذلك، لا يعرف العديد من الشركاء المفترضين للبطاقة، مثل صاحب مقهى في مدينة هورن، أي شيء عنها.

نفي المسؤولية:
يدافع لويسر عن المشروع التجريبي، ويقول إنه لا يعرف أي شيء عن هذه المشكلات، ويرى أن مسؤولية إبلاغ الشركاء تقع على عاتق مزود البطاقة، وليس على إدارته.

ادعاءات حول الدافع الحقيقي للبطاقة:
يُتهم لويسر باستخدام بطاقة الدفع لمضايقة اللاجئين، وينفي لويسر هذه الادعاءات، ويقول إنه يتصرف فقط في إطار قانون الرعاية الأساسية، الذي ينص على تقديم السلع والخدمات بالإضافة إلى المال، كما يشير إلى اتفاقية حكومية تؤكد على توفير السلع والخدمات للاجئين.

هدف خفي:
يُشير لويسر إلى أن الهدف من بطاقة الدفع هو جعل "النمسا أقل جاذبية كبلد للهجرة إلى نظام الرعاية الاجتماعية وللإساءة" ويعتبر انخفاض عدد اللاجئين في النمسا مؤشرًا على النجاح.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button