وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
حُكم على رجل يبلغ من العمر 31 عامًا بالسجن لمدة سنتين ونصف بتهمة الإساءة الجنسية للقاصرات وإعداد مواد متعلقة بإساءة الأطفال، وقد ارتكب جرائمه على مدار سنوات ضد بناته الثلاث أثناء نومهن.

oe24

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
قام الجاني بتصوير نفسه وهو يرتكب جرائمه وشارك بعض المواد في محادثات عبر الإنترنت وفي الشبكة المظلمة مع مجرمين آخرين، وتم كشف الأمر عندما عثرت السلطات الأسترالية على صورة لإحدى الضحايا في الشبكة المظلمة، وفي البداية، كان يُعتقد أن الجاني والضحية من ألمانيا، لكن التحقيقات أشارت لاحقًا إلى أن الجريمة وقعت في النمسا.

التحقيقات والبحث عن الضحايا
أوضحت المدعية العامة في بداية المحاكمة أن الفتاة المتضررة تم العثور عليها بعد تحقيقات شاملة ودقيقة من قبل المكتب الفيدرالي للتحقيقات الجنائية، واستخدم المحققون عملية مطابقة الصور وتم إرسال الصور إلى المدارس لتحديد هوية الفتاة التي تعرضت للاعتداء.

وعندما تأكد أن الفتاة هي طالبة من النمسا العليا، تبيّن أن المشتبه به كان "العم المفضل" للفتاة والذي كان يقضي الليالي بانتظام عند عائلتها، وتم اعتقال الرجل في نهاية نوفمبر 2023 في منزله في فيينا، حيث تمت مصادرة لابتوب وهواتف محمولة وعدة أقراص صلبة خارجية.

تفاصيل المواد المصادرة
عند تحليل الوسائط المتعددة، تبين أن الجاني حصل على حوالي 15,000 صورة وأكثر من 600 فيديو تتعلق بإساءات جنسية للأطفال منذ أبريل 2019، كما قام بالاعتداء على بناته اللواتي وُلدن في 2011 و2014 و2016 أثناء نومهن، وتصويرهن، وعرض جزءًا من هذه المواد في الشبكة المظلمة.

اعترافات ودفاع
اعترف الجاني أمام هيئة المحلفين قائلاً: "أنا بالتأكيد مذنب، لقد تجاوزت الحدود" وأوضح أن لديه أفكارًا سيئة في رأسه، مضيفًا: "أشعر بالخجل، أحتاج إلى المساعدة" وأشار إلى أنه استغل الظروف لارتكاب أفعاله الجنسية.

اعترف محاميه بأن لديه "تفضيلاً جنسياً مشكوكاً فيه"، لكنه أكد أن موكله لم يكن عنيفًا أو قاسيًا، مشيرًا إلى أنه يمكن اتهامه بعدم طلب المساعدة في الوقت المناسب.

الإيداع في مركز علاجي-جنائي
شخص الطبيب النفسي للمحكمة، بيتر هوفمان، الجاني بأنه يعاني من "اضطراب نفسي شديد ومستمر" وحذر من أن الجاني قد يكون خطرًا على الأطفال داخل الأسرة وخارجها بعد الإفراج عنه، ما لم يتلقَ علاجًا نفسيًا خلال فترة السجن.

وأمرت المحكمة بإيداع الجاني في مركز علاجي-جنائي، ولن يتم الإفراج عنه بعد انتهاء مدة سجنه إلا عندما يتوصل الخبراء إلى أنه لم يعد يشكل خطرًا، وافق الجاني على الحكم، كما أعلنت المدعية العامة تنازلها عن الطعن.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button