25 عامًا من الرعب: الشرطة النمساوية تكشف تفاصيل جديدة حول الجثة المقطوعة الرأس في فيينا
فيينا – INFOGRAT:
في تطور جديد في قضية الجثة المقطوعة الرأس التي تم العثور عليها في أبريل 2024 في قبو أحد المباني السكنية في منطقة مارغارتن في فيينا، كشفت الشرطة النمساوية عن تفاصيل مروعة تشير إلى أن القتيل قد تم دفنه في هذا القبو منذ نحو 25 عامًا، أي فترة أطول بكثير مما كان يُعتقد في البداية.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، كان قد تم اكتشاف الجثة أثناء أعمال تجديد في القبو، حيث كانت مدفونة بطريقة كانت تجعل من الصعب اكتشافها، وقد أثار هذا الاكتشاف صدمة كبيرة بين سكان البناء، خاصةً أن القتيل كان قد دفن في مكان قريب منهم طوال تلك الفترة، في البداية، تم الاعتقاد أن القتيل دفن منذ حوالي عام واحد فقط، لكن التحقيقات الجنائية الدقيقة أكدت أن الجريمة وقعت قبل 25 عامًا.
الشرطة تنشر صورًا لملابس القتيل في محاولة لتحديد هويته
بعد عدة أشهر من التحقيقات المكثفة، لا تزال هوية القتيل مجهولة، وفي محاولة للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث، قامت الشرطة النمساوية في 10 ديسمبر 2024 بنشر صور للملابس التي كان يرتديها القتيل في وقت دفنه، وتأمل الشرطة في أن يساعد الجمهور في التعرف على القتيل أو تقديم أدلة قد تؤدي إلى معرفة المزيد حول هويته.
وفقًا للشرطة، كان القتيل رجلًا يبلغ طوله حوالي 170 سم ويعتقد أنه كان في الثلاثينات من عمره وقت وفاته، كما أشار المحققون إلى أنه كان يتمتع بصحة جيدة وكان يعتني بمظهره الشخصي، حيث كانت أسنانه في حالة جيدة.
الشرطة تدعو للحصول على معلومات من الجمهور
في إطار التحقيقات الجارية، دعت الشرطة النمساوية إلى تقديم أي معلومات قد تكون مرتبطة بحالة اختفاء غامضة أو اختفاء شخص خلال السنوات الماضية قد تتوافق مع تفاصيل القضية، بما في ذلك الأشخاص الذين قد يكونون قد تعلموا عن الجريمة أو أفعال الجاني خلال تلك الفترة.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيق في هذه القضية مستمر، وقد تم فتح تحقيقات في جريمة قتل، حيث يتمنى المحققون الحصول على مزيد من الأدلة من الجمهور، سواء كانت عن طريق الاتصال المباشر بمكتب التحقيقات الجنائية في فيينا أو عبر تقديم بلاغات مجهولة.