هذه البداية فقط.. النمسا ترحل شابين عراقيين بسبب انتمائهم لمنظات إرهابية محلية

INFOGRAT – فيينا:
قامت النمسا بترحيل أول شابين من العراق الى بلادهم بعد تورطهم بالانتماء لمنظمات ارهابية عراقية محلية، وبعد رفض طلبات لجوئهم وقضائهم عامين في السجن.
![]() |
| Foto: © BMI/Alexander Tuma |
وبحسب بيان لوزارة الداخلية النمساوية، فقد تم إدانة رجل عراقي في عام 2020 بتهم “الانضمام إلى تنظيم إرهابي” و “التحريض على جرائم إرهابية وقبول جرائم إرهابية” بحكم نهائي بالسجن لمدة عامين، وتم ترحيل ابن عمه الذي يبلغ من العمر 30 عامًا ويُعتبر مجرمًا أيضًا.
قامت السلطات النمساوية بترحيل شخصين عراقيين قسرًا إلى بلدهما في الفترة من 14 إلى 15 أبريل 2023، وتم نقل العراقي البالغ من العمر 28 عامًا برحلة طيران من طراز “لينين” بمرافقة حراس إلى بغداد في منتصف ليلة الأحد، وتم نقل ابن عمه البالغ من العمر 30 عامًا إلى بغداد يوم الجمعة.
وصل العراقي البالغ من العمر 28 عامًا إلى النمسا في سبتمبر 2015، خلال أزمة الهجرة آنذاك، وتم رفض طلب لجوئه في مارس 2018، وقدّم الرجل استئنافًا ضد هذا القرار، وفي عام 2020، تم الحكم على الرجل بالسجن لمدة عامين بتهم “الانضمام إلى تنظيم إرهابي” و “التحريض على جرائم إرهابية وتحمل جرائم إرهابية”.
تم توقيف العراقي وإدخاله إلى السجن بعد صدور الحكم، وقدم طلب لجوئه مجددًا في السجن، ولكن ذلك لم يؤثر على قرار إعادة الترحيل النهائي.
تم نقل البالغ من العمر 30 عاماً من الرجل إلى بغداد في الجمعة، وقد حكم عليه في النمسا بالسجن أيضاً.
التعاون المحسّن مع العراق
لم يكن من الممكن حتى الآن إجبار الأشخاص على العودة إلى العراق بشكل قسري، لذا، تم العمل بجهود مشتركة بين وزارة الخارجية ووزارة الداخلية في الأشهر الأخيرة لتمكين الترحيل وتحسين التعاون مع العراق فيما يتعلق بالأجانب المرتكبين لأفعال إجرامية، كما قامت المفوضية الأوروبية بالعمل في هذا المجال على المستوى الأوروبي.
وقد تمكن التعاون المحسّن مع العراق من إصدار السفارة العراقية للرجلين وثائق تمكّن من إجبارهما على العودة إلى العراق، وتخطط السلطات لإجبار المزيد من الأشخاص على العودة إلى العراق في المستقبل.




